قائمة المدونات الإلكترونية

مجموعات Google
اشتراك في افلام - صور - مقاطع بلوتوث - رقص خليجى
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

المتابعون

إحصـائيــــات

free counters

مارغيلوف يحذر من مغبة انضمام المتطرفين الإسلاميين إلى الاحتجاجات في المغرب العربي


قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف في حديث لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" يوم 17 يناير/كانون الثاني إن العصيان في تونس قد يحرك المعارضة في شمال أفريقيا ويؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة. وحذر مارغيلوف من مغبة انضمام المتطرفين الإسلاميين إلى صفوف المحتجين، مشيرا إلى أن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد أصدر مؤخرا رسالتين مسجلتين موجهتين إلى شباب الجزائر وتونس دعا فيهما إلى "الإطاحة بأنظمة الحكم العلمانية المستغرقة في الفساد".

ولفت مارغيلوف إلى "تشابه الإشارات الأولى التي تثير الاحتجاجات والمتمثلة في إحراق الشبان أنفسهم في المغرب ومصر وتونس تحديدا". وحسب تعبير المسؤول الروسي، تثير الأوضاع في مصر مخاوف أكثر عند الخبراء، "لأن مصر هي أحدى الدول القائدة في العالم العربي". وفي هذا السياق أشار إلى أن "المعارضة المصرية نظمت مظاهرة أمام السفارة التونسية في القاهرة تأييدا للعصيان في تونس، وأثارت الأحداث التونسية صدى قويا في صفوف أنصار حركة الإخوان المسلمين في مصر الذين أعلنوا أن العرب والمسلمين قادرون على التحرر مهما كانت طويلة الفترة التي عانوا خلالها من الظلم والاستبداد"، إضافة إلى أن "الرئيس حسني مبارك يحكم البلاد خلال ثلاثة عقود متتالية، أما مستوى المعيشة في مصر فهو أسوأ بكثير مما هو عليه في تونس".

وقال مارغيلوف إن الخبراء لا يزالون يمتنعون عن التنبؤات إزاء رد محتمل للزعيم الليبي معمر القذافي على الأحداث في تونس، كما أن لا أحد "يجرأ الآن أن يتنبأ كيف ستتطور الأحداث في دول شمال أفريقيا".، مرجحا أن ما يمكن القول حاليا "هو أن الأحداث في تونس ستؤدي إلى صعود التوتر في منطقة المغرب العربي بكاملها وخطر ظهور ديكتاتوريات عسكرية أو أنظمة حكم دينية متطرفة ترفض العصرنة".

وتعليقا على مخاوف الروس الذين تعودوا على الاصطياف في المنتجعات التونسية قال مارغيلوف إن "السلطات التونسية الجديدة، أية كانت، ستأخذ في الاعتبار أن السياحة هي المصدر الأساسي لأرباح الدولة".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نسايم : الشرق