قائمة المدونات الإلكترونية

مجموعات Google
اشتراك في افلام - صور - مقاطع بلوتوث - رقص خليجى
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

المتابعون

إحصـائيــــات

free counters

استنكار عربي واسلامي للتفجير الارهابي بمطار دوموديدوفو الدولي


أعرب الرئيس المصري حسني مبارك خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين مع الرئيس الروسي دميتري مدفيديف عن إدانته الشديدة للعمل الإرهابي الذي نفذ يوم 24 يناير/كانون الثاني بمطار دوموديدوفو بالقرب من موسكو. واكد الرئيس المصري على تضامن بلاده مع الشعب الروسي في كفاحه ووقوفه بوجه الارهاب والتطرف .
كما دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة خطر الإرهاب الذي تواجهه جميع الشعوب. وحسب قوله فان احلال الاستقرار والامن على الساحة الدولية يرتبط مباشرة بالنجاح في اجتثاث جذورالارهاب.
من جهته قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إن العرب يتمسكون بالموقف الرافض للإرهاب. بينما أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي بشدة العمل الإرهابي الذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء. وأعربت المنظمة عن عزمها للمساهمة في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب.

كما شجبت دولة الامارات العربية المتحدة التفجير الارهابي  الذي وقع في مطار دوموديدوفو الدولي بموسكو واكد جمعة مبارك الجنيبي وكيل وزير الخارجية  ان دولة الامارات العربية تدين الارهاب بكافة اشكاله ووجوهه.
وشجبت جمهورية ايران الاسلامية بشدة التفجير الارهابي الذي نفذ بمطار دوموديدوفو بموسكو والذي اودى بحياة الكثيرين. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها يوم 25 يناير/كانون الثاني رامين ميهمانبراست الناطق الرسمي بأسم وزارة الخارجية الايرانية الذي قدم باسم الجمهورية الايرانية التعازي الخالصة الى اسر الضحايا والمتضررين والى الحكومة والشعب في روسيا.
ومن جانبه ارسل طيب رجب اردوغان رئيس وزراء تركيا برقية الى فلاديمير بوتين رئيس الحكومة الروسية جاء فيها " علمت بحزن عميق بالانفجار الذي وقع بمطار دوموديدوفو بموسكو الذي ادى الى سقوط قتلى وجرحى بين المواطنين. اتقدم اليكم والى أسر الضحايا والى الشعب الروسي شخصيا وبأسم الامة التركية التعازي القلبية الصادقة مع التمنيات بالشفاء العاجل والصحة الموفورة للمصابين ".
ونشر موقع وزارة الخارجية الاندونيسية بيانا استنكرت فيه التفجير الارهابي بمطار دوموديدوفو بموسكو جاء فيه " تشجب الحكومة الاندونيسية بشدة الارهاب بكافة اشكاله وتساند الجهود المبذولة للقضاء على مخاطره ".
كما عبر الهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان في برقية الى الرئيس دميتري مدفيديف عن تعازيه الصادقة جاء فيها " لقد هزني نبأ الانفجار وعدد الذين سقطوا بنتيجته. اننا نشجب بشدة الارهاب بكافة اشكاله ومظاهره. باسمي ونيابة عن  شعب أذربيجان اتقدم اليكم والى اسر واقارب الضحايا والى الشعب الروسي بالتعازي القلبية ". كما عبر عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

حفلة للموسيقى الكلاسيكية في المركز الروسي للثقافة والعلوم بالقاهرة


اقيم بالمركز الروسي للثقافة والعلوم في القاهرة يوم 23 يناير/كانون الثاني حفل موسيقي لعازف البيانو سمير وحيد شنودة من قسم الموسيقى بالمركز. والعازف سمير  حاز على جائزة في اول مسابقة دولية لعازفي البيانو في العاصمة المصرية.وقد سبق للعازف الشاب ان فاز بعدد من المسابقات الموسيقية في مصرويشارك باستمرار في الحفلات وامسيات الموسيقى الكلاسيكية التي ينظمها المركز.

وتضمن برنامج الحفل معزوفات من اعمال فرانز ليست وشوبان وسيرغي رحمانينوف وغيرهم.

 وتزداد شعبية حفلات الموسيقى الكلاسيكية التي ينظمها المركز الروسي للثقافة والعلوم بين اوساط المصريين يوما بعد يوم.

كتاب"الروس في لبنان" قبس نور على الجالية الروسية

صدر  في بيروت كتاب بعنوان "الروس في لبنان"  تأليف سيرغي فوروبيوف،  الملحق الثقافي لدى السفارة الروسية في بيروت . ويروي الكتاب قصة الجاليات الروسية المقيمة في مختلف المدن اللبنانية إبتداء من القرون الوسطى.

يختزل الكتاب سيرة الجاليات الروسية التي توافدت الى لبنان منذ القرون الوسطى حتى يومنا الحالي، وقد أقيم حفل تقديمه في المركز الثقافي الروسي في بيروت، بحضور عدد من الشخصيات اللبنانية .

يتألف كتاب "الروس في لبنان" من أقسام عدة متنوعة، ما بين مقالات وأبيات شعر ورسوم، ابدعها جميعا روس عاصروا حقبات عدة من تاريخ لبنان.

والغاية من كتاب "الروس في لبنان" ابلاغ رسالة حول مدى المساهمات الروسية في الميادين اللبنانية كافة، وذلك عبر توزيعه على أكبر قدر من الجمعيات والمراكز الثقافية في لبنان.

المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور

مارغيلوف: المحكمة الخاصة بلبنان أفضل وسيلة لتجنب المزيد من العنف


قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف إن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هي "أفضل وسيلة لتجنب المزيد من الاغتيالات السياسية والجرائم العسكرية في لبنان في الوقت الراهن". وأشار مارغيلوف في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" نشرت يوم 22 يناير/كانون الثاني إلى أن "روسيا قد أعلنت مرارا عن دعمها لهذه المؤسسة"، وأكد على أهمية "أن يستجيب نشاط المحكمة لمعايير الموضوعية والمهنية".

وقال مارغيلوف "إن الحديث عن تورط قوى سياسية معينة في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ليس بالأمر اللائق  قبل نشر مواد المحكمة"، مؤكدا ان عملية اغتيال الحريري "على ما يبدو لم تكن من فعل  شخص إرهابي منفرد ارتكبها  لاعتبارات شخصية".

وقال مارغيلوف إن "الأزمة في بيروت ذات صلة  بـ"تصادم مصالح كل دول المنطقة بما في ذلك إيران وإسرائيل" و"أنها قد تؤدي إلى عودة الفوضى إلى لبنان لأن هناك تهديدا لأساس النظام السياسي للبلاد". واعتبر المسؤول الروسي أن مبدأ تقاسم السلطات في لبنان بين الطوائف الرئيسية هو الذي ساعد على بقاء البلاد كدولة موحدة خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في منتصف سبعينات القرن الماضي وأن "الخطر يكمن في أن بعض القوى خارج البلاد وداخلها عرّضت للشك هذه الصيغة التي قد يؤدي تدميرها إلى المزيد من سفك الدماء".

ورأى مارغيلوف أن "التمسك بمبدأ تشكيل الحكومة الجديدة داخل البرلمان وعلى اساس الدستورهو الوسيلة الوحيدة التي تضمن تذليل التناقضات الحادة في لبنان"، مشيرا إلى "الأهمية القصوى لدور الرئيس ميشيل سليمان في هذا السياق".

وقال البرلماني الروسي "إن أي تدخل في شؤون لبنان الداخلية من قبل بعض الدول لدفع قوى سياسية معينة نحو اتخاذ خطوات  من شأنها اثارة المزيد من زعزعة الاستقرار ، هو أمر غير مسموح به"، مشيرا إلى أن اللبنانيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم.

منح نائب وزير الخارجية الروسي ميدالية كراتشكوفسكي الذهبية لرصيده في تعزيز العلاقات مع الاقطار العربية


منحت الميدالية الذهبية لشيخ الاستشراق الروسي اغناطيوس كراتشكوفسكي، احد أشهر مترجمي معاني القرآن الكريم ، الى الكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية الروسي ، وبهذا اصبح اول شخصية اجتماعية منحت له هذه الميدالية.

وقد استحدث هذه الميدالية معهد الاستشراق التابع لاكاديمية العلوم الروسية في عام 2010 ، وتمنح الميدالية الى فئتين : الاولى – الى العلماء الروس والاجانب لقاء رصيدهم في مجال البحوث الاستشراقية. والثانية – الى الشخصيات الاجتماعية لرصيدها في تعزيز العلاقات بين روسيا الاتحادية وبلدان الشرق. علما ان عدد الذين تمنح لهم الميدالية لا يتجاوز سنويا 3 علماء او شخصيات اجتماعية من روسيا و3 من الخارج .
وفي عام 2010 منحت الميدالية الى آنا دولينينا تلميذة كراتشكوفسكي، ممثلة مدرسة سانكت بطرسبورغ في الاستشراق الروسي،  الخبيرة الكبيرة في الادب العربي الحديث والشعر العربي في القرون الوسيطة، والى المؤرخة ارينا سميليانسكايا العاملة في معهد الاستشراق منذ عام 1956 ، الخبيرة في  تأريخ الاقطار العربية ، وفي مقدمتها لبنان. 

ان الكسندر سلطانوف هو المبعوث الخاص لرئيس روسيا في الشرق الاوسط ، ويشغل منذ عام 2001 منصب نائب وزير الخارجية الروسي، ويتولى الاشراف على العلاقات مع بلدان الشرق الاوسط وافريقيا. وقد التحق سلطانوف بالعمل في وزارة الخارجية في عام 1970 فور تخرجه من معهد العلاقات الدولية بموسكو. علما بأنه يتقن اللغات العربية والانجليزية والفرنسية . وفي اعوام الخدمة الدبلوماسية عمل في الكويت وسورية ، وفي فترة 1992 – 1998 شغل منصب سفير روسيا في المملكة الاردنية الهاشمية.

وجرت مراسم تسليم الميدالية في 21 يناير /كانون الثاني في معهد الاستشراق بموسكو. وأشار فيتالي ناؤمكين مدير المعهد لدى تسليم الميدالية الى انه لا يماري أحد في الاعتراف بالرصيد الذي أسهم به الكسندر سلطانوف في توطيد علاقات روسيا مع العالم العربي. وقد شكر سلطانوف من جانبه على منحه الميدالية وقال ان العلماء والدبلوماسيين يسهمون معا بقسطهم في دراسة الشرق ، وكذلك في مجال تعزيز مواقع روسيا في هذه المنطقة.

وقال سلطانوف " انه لشرف كبير لي ان احصل على ميدالية كراتشكوفسكي الذي يعني اسمه الكثير بالنسبة الى جميع المستشرقين في روسيا.  وهذا يعكس تلك الصلة الموجودة بين وزارة الخارجية ومعهد الاستشراق ، الذي تمارس المواد العلمية للباحثين فيه تأثيرا في العمل التطبيقي للدبلوماسيين".

وحسب قوله فان الشرق الاوسط يتغير بسرعة وغالبا ما يضطر المرء الى  التعامل مع مفاهيم مثل مفهوم " الشرق الاوسط الكبير" الذي ظهر لأول مرة في المفردات اللغوية للدبلوماسيين الامريكيين ، ولكنه قوبل في البداية بالشكوك في موسكو.وقال سلطانوف أيضا  " وبدون تفهم مجمل  القضايا ، وبدون معرفة ما يجري ،على سبيل المثال في ايران وافغانستان ، لا يستطيع الخبير في شؤون الاقطار العربية العمل اليوم ". واضاف  " ان التحديات الجديدة ترغمنا  على التخلي عن الافكار المقولبة التي تشكلت  على مدى اعوام ، وامامنا عمل كبير في مجال البحث عن اجوبة علمية وتطبيقية عن القضايا التي يطرحها الوضع الجاري يوميا". واورد سلطانوف على سبيل المثال التطور المفاجئ للأحداث في تونس. وبرأيه ان هذه الاحداث ترغمنا على التفكير في احتمال تكرار السيناريو التونسي ، وينبغي هنا كما في كثير من القضايا الاخرى التعاون بين العلماء والدبلوماسيين .

سلطانوف: نأسف لعدم سماح إسرائيل للمدرعات الروسية بالوصول الى السلطة الفلسطينية


قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف في تصريح صحفي له يوم 21 يناير/كانون الثاني إن تعزيز قوات الأمن الفلسطينية يستجيب لمصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وأعرب الدبلوماسي الروسي عن أسفه لعدم تقديم السلطات الإسرائيلية السماح بإدخال المدرعات الروسية إلى الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه المدرعات التي أهدتها روسيا إلى السلطة الفلسطينية لا تزال حتى الآن في الأردن ويجري الجانب الروسي اتصالات دائمة مع إسرائيل لحل هذه المشكلة.
وأعرب سلطانوف عن ثقته في أن "يصيح لقاء الرباعية المقرر يوم 5 فبراير/شباط المقبل دافعا جديدا لإنعاش عملية السلام في الشرق الأوسط، وتحديدا المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية"، واصفا الأوضاع في المنطقة بـ"المعقدة".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي: "إننا جادون في مساعينا لتعزيز دور الرباعية في إنعاش عملية السلام في الشرق الأوسط، وتحديدا المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. هذا هو هدف جهودنا التمهيدية والاتصالات التي نقوم بها مع شركائنا على مستوى الرباعية ومنطقة الشرق الأوسط كلها".

لافروف: على الاطراف الاجنبية المساهمة في تسوية المشكلة اللبنانية وتوجيه جهودها نحو تعاون بناء بين الاطراف اللبنانية


قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ان جهود الاطراف الاجنبية المساهمة في تسوية المشكلة اللبنانية يجب ان تكون موجهة نحو خلق تعاون بناء داخل المجتمع اللبناني وعدم اعاقة الاطراف اللبنانية في التوصل الى اتفاقات فيما بينها. جاء ذلك خلال لقائه بنظيره التركي احمد  داود اوغلو في اسطنبول يوم 20 يناير/كانون الثاني.

وقال " لقد اثبت اللبنانيون خلال تاريخهم الطويل وغير السهل مرات عديدة ان بامكانهم الاتفاق اذا لم يمنعوا، لذلك ان كل تدخل خارجي في هذه العملية يجب ان يكون موجها نحو خلق تعاون بناء بين اطراف المجتمع اللبناني. وهذا ما تقوم به تركيا بمشاركة مجموعة دول اخرى، ونفس الشيء تقوم به روسيا من خلال اتصالاتها مع الزملاء في لبنان ". واضاف " ان المساهمة الخارجية في عملية التسوية والتي تعرقل التوصل الى اتفاق الاطراف اللبنانية ، وهذا ماحصل سابقا ، تكون نتيجتها سيئة ".

ومن جانبه قال احمد داود اوغلو وزير خارجية تركيا ان " لبنان دولة مهمة في شرق البحر الابيض المتوسط وتمر حاليا بمرحلة صعبة. ونريد نحن في تركيا ان تستقر الاوضاع في لبنان، لان اية ازمة تظهر هناك سيكون لها تأثير على كافة دول المنطقة. لقد كنا دائما الى جانب استقرار الاوضاع في لبنان وان تكون له حكومة مستقرة، لذلك نحن نساهم دائما في تسوية هذه المشاكل ".

وأكد ان القيادة التركية " تحترم الحل الذي سوف تعتمده الحكومة اللبنانية، ولكننا نريد ان يراعوا  مصالح كافة دول المنطقة وعدم تهديد السلم والاستقرار في المنطقة. ويجب على كل طرف ان يساهم في تسوية هذه المشكلة ".

وكان  وزيرا خارجية تركيا وقطر قد غادرا لبنان فجر يوم الخميس 20 يناير/كانون الثاني، وأصدرا بيانا مشتركا قبيل مغادرتهما  أعلنا فيه عن وقف مساعيهما لحل الأزمة اللبنانية بسبب بعض التحفظات في هذا الوقت، ومغادرة بيروت للتشاور مع قيادتيهما.

حنين زعبي: المجتمع الاسرائيلي لا يمتلك ثقافة السلام


تناولت هذه الحلقة من برنامج "حديث اليوم"  قراءة قدمتها عضو الكنيست الاسرائيلي حنين زعبي عن زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف للأراضي الفلسطينية وعملية السلام والدور الروسي فيها في خضم التغيرات السياسية والحزبية على الساحة الاسرائيلية.
تقول زعبي أن المجتمع الاسرائيلي لا يمتلك ثقافة السلام فمنطق السلام عند الاسرائيليين هو الأمن وليس للحق الفلسطيني موضع قدم فيه لذا فان أي حديث عن السلام الآن هو حديث يفتقد للمصداقية.
وترى الزعبي ان هذه النظرة الاسرائيلية هي احدى تداعيات الخطاب الفلسطيني بعد أوسلو فالمدارس الاسرائيلية تعلم الجيل النشئ على أن السلام هو الامن ولا تذكر انها دولة احتلال وهنالك حق فلسطيني غائب.
ونصحت القيادة الفلسطينية بتغيير النهج لأنها تجد الموقف الفلسطيني مفككا وهو نتيجة صراع على السلطة أولا واختلاف في منهجية وطريقة مواجهة اسرائيل ثانيا.
وعن المهاجرين الروس ودورهم في المجتمع الاسرائيلي تقول ضيفة الحلقة انهم اتخذوا من معاداة العرب طريقا لهم للتغطية على كونهم ليسوا من داخل النسيج الاصلي للدولة ولا يسهمون بنشاطها ولغتها وثقافتها.
وتعتقد الزعبي ان هناك تغيرا حزبيا وسياسيا في اسرائيل على خلفية انشقاق ايهود باراك عن حزب العمل ولكن على الجانب الاستراتيجي فلم يطرأ أي تغيير.
المزيد في حلقة برنامج حديث اليوم.

المندوب الروسي: موسكو قلقة من الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط


أعرب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في جلسة مجلس الأمن الدولي يوم 19 يناير/كانون الثاني عن قلق موسكو إزاء الحالة الراهنة لعملية المفاوضات في الشرق الأوسط. وأشار تشوركين إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي دميتري مدفيديف إلى المنطقة كان من أهدافها الأساسية البحث عن طرق لإخراج عملية المفاوضات من المأزق.

وقال المندوب الروسي إن موسكو ترى "أن الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي) يجب عليهما الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية تسبق تحقيق نتائج ملموسة لعملية التسوية ، وعليهما التمسك بالتزاماتهما الدولية وتبيان إرادتهما السياسية وجاهزيتهما لاتخاذ إجراءات من أجل خلق الثقة المتبادلة وبدء الحوار المستمر بهدف إيجاد حل فاعل لكل مسائل الملف الفلسطيني". كما أكد تشوركين أنه يجب  على إسرائيل أن تجمد نشاطها الاستيطاني وتنفذ قرارات مجلس الأمن والرباعية الدولية.

وقال تشوركين إن الخطوات الإسرائيلية من قبيل هدم فندق "شيبارد" الفلسطيني لبناء مجمع استيطاني جديد في مكانه لا تؤدي إلا إلى تصعيد التوتر، معربا عن أمله في "أن الإدارة الإسرائيلية ستمتثل أخيرا للطلبات الدولية الملحة بهذا الخصوص". مع ذلك أكد المندوب الروسي على "أهمية الدفاع عن المصالح الشرعية لأمن إسرائيل ووقف إطلاق الصواريخ على أراضيها".

وأكد الدبلوماسي الروسي أيضا على ضرورة "إعادة الوحدة الفلسطينية على قاعدة منظمة التحرير الفلسطينية "، مشيرا إلى الجهود الروسية في هذا المجال ودعم موسكو لمساعي الوسطاء وتحديدا المساعي المصرية من أجل ذلك. وصرح تشوركين أن "هذه المساعي يجب أن ترافقها خطوات من أجل رفع حصار قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية هناك".

وجاء في خطاب تشوركين أيضا التأكيد على "ضرورة الاعتماد على القاعدة الشرعية الدولية المقبولة من الجميع بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والرباعية الدولية ومبادرة السلام العربية". وأشار السفير الروسي إلى أن اجتماع الرباعية على مستوى الوزراء المقرر في 5 فبراير/شباط المقبل في ميونيخ هدفه تحديد الإجراءات العملية اللازمة لاستئناف عملية المفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وجدد تشوركين تأييد روسيا لحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة موحدة وقادرة على البقاء، عاصمتها القدس الشرقية، "ما سيعود بالخير على الجميع بما فيهم  الفلسطينيون والإسرائيليون وكل شعوب منطقة الشرق الأوسط". 

مدفيديف: مواقف بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي تجعل فرض عقوبات على اسرائيل امرا غير واقعي


يرى رئيس روسيا دميتري مدفيديف ان فرض العقوبات الدولية على اسرائيل لممارستها سياسة الاستيطان في الضفة الغربية يعتبر امرا غير واقعي بسبب المواقف التي تتخذها بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي. اعرب مدفيديف عن  هذا الرأي في اثناء  حديث اجراه يوم 19 يناير/كانون الثاني مع الصحفيين الروس في عمان، وهو يجيب عن سؤال موجه اليه عما اذا كانت روسيا الاتحادية ترى انه  من الممكن  فرض عقوبات على اسرائيل لممارستها لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية.

وقال مدفيديف:"  تعتبر العقوبات بشكل عام امرا غير فعال بالرغم من انها تفرض  اضطراريا في بعض الاحوال. فهناك سؤال يطرح وهو : هل من الممكن فرض العقوبات؟ - يتوجب على البشرية والامم المتحدة في بعض الاحوال الاستفادة من كل الادوات القانونية المتوفرة لديها".

واضاف مدفيديف قائلا:"  اظن ان  فرض العقوبات على اسرائيل لممارسة الضغط عليها في المستقبل هو امر غير واقعي  بسبب مواقف تتخذها بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي".

 واشار الرئيس الروسي الى ضرورة الاستمرار في البحث عن حلول وسط والوصول الى حل هذه القضية علما ان الاستيطان  يوقف كل شيء. ويجب ان يفهم ذلك اصدقاؤنا الاسرائيليون".
مدفيديف: روسيا لها علاقات دبلوماسية مع فلسطين من حيث الجوهر
اعلن الرئيس دميتري مدفيديف ان روسيا لديها علاقات دبلوماسية مع فلسطين من حيث الجوهر. واجاب مدفيديف عن سؤال موجه : هل يعني موقف روسيا من حق الفلسطينيين باقامة دولة مستقلة الاعتراف الفعلي باستقلال فلسطين، وقال:" تعتبر هذه المسائل مسائل شكلية ،علما ان روسيا لديها من حيث الجوهرعلاقات دبلوماسية مع فلسطين. كما توجد لدينا ممثلية تمثل دولتنا وتربطنا بفلسطين علاقات متنوعة ومتعددة الجوانب".

 واعاد مدفيديف الى الاذهان ان الجانب الروسي يلتقي بقيادة السلطة الفلسطينية على المستوى العالي. وقال:"  يكمن في كل ذلك موقفنا من فلسطين بصفتها كيان يتمتع بكل الحقوق . ولا يعني ذلك من جهة اخرى ان فلسطين لا تتوجب عليها ان تقطع ما تبقى من الطريق المرتبط باقامة الدولة المستقلة ذات السيادة". وبحسب قوله فان ان فلسطين تقع في الوقت الراهن في منتصف هذا الطريق.

وقال مدفيديف:"  ومنذ اتخاذ هيئة الامم المتحدة لقراراتها المعروفة ولحد ألان تسير  فلسطين على دربها  الشاق جدا والمأساوي للغاية  . اما مدى درجة تطورالوضع القانوني لفلسطين على هذا الطريق فليبحث الحقوقيون هذا الموضوع".
روسيا توكد ثبات مواقفها إزاء إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
أكد الرئيس الروسي أن موسكو ستقدم توصياتها حول عملية المفاوضات في الشرق الأوسط في اجتماع ميونيخ لرباعية الوسطاء. وأشار مدفيديف أن محادثاته في فلسطين والأردن تناولت هذا الملف وقال: "كان ذلك مفيدا جدا إذ لا بد من البقاء دائما على اتصال مباشر مع الزملاء من أجل اضافة دفعات جديدة لعملية المفاوضات".
وقال إن كل أعضاء الرباعية الدولية يجب عليهم التعامل لحل ملف الشرق الأوسط، مؤكدا أن "مواقف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا من الأوضاع الراهنة تتطابق في كثير من المسائل".

ولفت الرئيس الروسي إلى أن موسكو قد وضعت مواقفها إزاء الدولة الفلسطينية المستقلة في أواخر الثمانينات، مشيرا إلى أن "أولوياتها لم تتغير". وقال: "إن عمليات توجه دول أمريكا اللاتينية نحو تحديد مواقفها واعترافها  بالدولة الفلسطينية ليست جديدة على روسيا ، فقد قطعت روسيا هذه المرحلة ، وتبقى أولوياتها ثابتة، وأستطيع أن أكرر هنا أننا مع إقامة دولة فلسطينية معاصرة تنظر إلى المستقبل ولها أراضي موحدة وعاصمتها القدس الشرقية". واستطرد قائلا: "سنحدد كيفية دعم زملائنا الفلسطينيين على أساس كيفية سير مشاوراتنا مع كل الأطراف المعنية"، مؤكدا أن روسيا "بلا شك، ستتشاور مع شركائها الإسرائيليين". وأفاد مدفيديف في هذا السياق أنه سيلتقي مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس على هامش زيارته المقبلة إلى دافوس، ورجح أن يجتمع بعد هذا اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى "حل الملف الفلسطيني لا يمكن دون الاتصال بالإسرائيليين". مع ذلك لفت مدفيديف أن "هناك عددا من الأسئلة لا بد من تقديم الأجوبة عليها"وقال: "إن كل المجتمع الدولي يبحث مسألة الاستيطان، ويتلخص موقف كل المشاركين في عملية المفاوضات في فكرة بسيطة للغاية وهي أن النشاط من هذا النوع يجب وقفه، على الأقل مؤقتا، لكي لا يحول دون إجراء المفاوضات".
مدفيديف يعرب عن ارتياحه لنتائج جولته  الشرق أوسطية
كما أعرب الرئيس الروسي عن ارتياحه لنتائج جولته الشرق أوسطية، مشيرا إلى أهمية لقاءاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني لكون فلسطين والأردن "شريكين لروسيا في الشرق الأوسط". ووصف العلاقات الروسية الفلسطينية والروسية الأردنية بـ"المستقرة والودية والمتميزة بالشراكة". وقال الرئيس الروسي: "إننا نقدم دعمنا لفلسطين في سعيها لبناء دولتها المستقلة كوننا من رعاة عملية المفاوضات، وهذا لا يعني أننا لا نقدم دعما اقتصاديا، كلا، إننا نقدمه وسنواصل كل هذا".

الرئيس الروسي : روسيا ستشارك في المناقصة لبناء محطة كهروذرية في الأردن


أكد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في تصريحات للصحفيين الروس يوم 19 يناير/كانون الثاني في عمان أن روسيا ستشارك في المناقصة لبناء محطة كهروذرية في الأردن. كما أفاد أن محادثاته مع العاهل الأردني عبد الله الثاني تناولت مشاريع كبرى أخرى في مجال الطاقة.

هذا ووقع وزيرا الطاقة الروسي سيرغي شماتكو والأردني سليمان الحافظ على هامش زيارة الرئيس الروسي الى عمان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة تشمل قطاعات النفط والغاز والكهرباء.

 وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" قال الحافظ إن مذكرة التفاهم تتركز على وضع أسس محددة للتعاون مع روسيا وخلق مناخ من التعاون بين البلدين على مستوى القطاعين العام والخاص. وأضاف أن هناك مشاريع واعدة في مجال الطاقة في المملكة وقد هيأت مذكرة التفاهم الإطار العام لدخول روسيا في هذه النشاطات، لافتا الى أن لروسيا باعا طويلا في مجال الطاقة ولهذا "من المؤكد أننا سنستفيد من خبراتهم ومساهماتهم في هذه المشاريع".

ويشار إلى أن المذكرة تنص على إنشاء مجموعة عمل لتنسيق التعاون بين الجانبين تعقد اجتماعاتها مرة في السنة  بالتناوب بين موسكو وعمان.

كما أفادت وزارة الطاقة الروسية أن شماتكو والحافظ وقعا محضرا حول النشاط في مشاريع الطاقة للشركة الروسية المملوكة للدولة "زاروبيجنيفت" التي ستعمل في مجال الاستثمار في هذا القطاع.

وجاء في تصريح صحفي لوزارة الطاقة الروسية أن "الجانب الأردني أعرب عن ارتياحه لتطور التعاون الثنائي وأشار إلى أفاق كبيرة للتعاون مع شركة "زاروبيجنيفت" ، ولم يستبعد الوزيران خلال لقائهما أن تتعامل روسيا والأردن في إطار مشاريع في بعض الدول الأخرى".

من جانبه قال الأمين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية في الاردن فاروق الحياري إن توقيع المحضر يهدف الى تشجيع الشركة الروسية على الدخول الى مشاريع الطاقة في الأردن في مجالات استكشاف النفط والغاز واستغلال الصخر الزيتي ومشاريع البنى التحتية للقطاع النفطي. ونقلت وكالة "بترا" عن الحياري قوله إن مشاريع البنى التحتية تشمل تحديث مصفاة البترول الأردنية. ولفت المسؤول الأردني أنه وفي هذا المجال ستكون المباحثات بين الشركتين مباشرة وستتناول الدخول في عطاءات تأسيس الشركة اللوجستية المسؤولة عن تخزين النفط الخام والمشتقات النفطية في المملكة، والدخول في عطاءات تأسيس شركات تسويق المشتقات النفطية داخل الأردن. كما بين الحياري أن عطاء تأسيس الشركة الأخيرة سيطرح خلال العام الحالي.

مدفيديف: سنبذل قصارى جهدنا لاحلال السلام في الشرق الاوسط


قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ان بلاده تدعو الى اقامة دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك يوم 19 يناير/كانون الثاني خلال محادثاته التي اجراها مع العاهل الاردني عبد الله الثاني في عمان.

وأضاف الرئيس الروسي :"  لقد اجريت محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وارى انه بامكاننا ان نعمل كل ما في وسعنا من اجل احلال السلام في الشرق الاوسط".

وأكد مدفيديف قائلا:"  ان روسيا كانت ولا تزال تشارك وتساهم في عملية السلام ". واضاف قائلا:" نحن  نفهم مسؤوليتنا وسنبذل الجهود مستقبلا وفقا للقرارات التي اتخذتها الاسرة الدولية".

واشار مدفيديف قائلا:" ان الهدف النهائي هو اقامة دولة فلسطينية حديثة عاصمتها القدس، وقد اكدت هذا الامر لزملائنا الفلسطينيين". وقال مدفيديف ان "الاردن دولة صديقة لنا" . واعاد الى الاذهان ان الاتصالات بين البلدين تجري بانتظام مما يخدم مصلحة تطور العلاقات الاقتصادية والانسانية. واستطرد مدفيديف قائلا:" نحن متفائلون بتطور علاقاتنا ونعبر عن ثقتنا بان تكون تلك العلاقات  ذات منفعة متبادلة".
بدوره ذكر ملك الاردن ردا على ذلك ان عمان تشيد بمستوى الشراكة المتوصل اليه وخاصة في مجال الاقتصاد. وأكد الملك عبد الله الثاني ان روسيا تلعب دورا محوريا في التسوية بالشرق الاوسط وعملية احلال السلام في المنطقة. واعلن العاهل الاردني قائلا:"  يتخذ بلدانا موقفا واحدا فيما يتعلق بضرورة اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. اما الاردن  فستظل تدعم جهود روسيا التي تعتبر ضرورية لاحلال الاستقرار في الشرق الاوسط ولكي يعيش الفلسطينيون والاسرائيليون في سلام".
الأردن تشيد بالدور الروسي في الشرق الأوسط
وقال العاهل الأردني عبد الله الثاني في تصريحات صحفية سبقت لقاءه  مع الرئيس الروسي إنه يعتز بالمستوى المتقدم للعلاقات الأردنية الروسية، مشددا على أهمية الدور الروسي في الجهود المبذولة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، والدعم القوي الذي تقدمه روسيا بهدف الوصول إلى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الملك الأردني: "إن الأردن سيستمر في العمل مع روسيا، وسنبقى نرحب بالدور الروسي الفاعل والمركزي لتحقيق الاستقرار في المنطقة واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بما يؤدي إلى حل الدولتين"، مضيفا: "نحن مرتاحون لمستوى العلاقات بيننا، خصوصا في المجالات الاقتصادية، وستتاح لنا اليوم فرصة مناقشة تطوير هذه العلاقات بتفاصيل أكبر، وآمل أن تكون زيارتكم هذه بداية لزيارات عديدة في المستقبل".

وفي مستهل الاجتماع الموسع، الذي عقده والرئيس الروسي بحضور المسؤولين من الجانبين، ثمن العاهل الأردني الموقف الواضح الذي أكده مدفيديف في دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أريحا يوم 18 يناير/كانون الثاني.

وبحث الطرفان الروسي والأردني خلال اللقاء الخطوات التي يمكن أن يتخذها البلدان لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النووية، من خلال استثمار روسيا في برنامج الطاقة النووية الأردني، وفي مجالات النقل والمياه والزراعة، واتفقا على أن يتابع المسؤولون في البلدين العمل على إيجاد الأطر المؤسسية للمضي قدما في مسيرة تعاون أقوى تقود إلى نتائج عملية وتحقق فوائد مشتركة بين البلدين. وتشمل هذه الآليات العمل على إلغاء الازدواج الضريبي، وإيجاد آلية للتعاون في مجالات الأمن الغذائي والنقل، إضافة إلى اتخاذ خطوات فاعلة لتسريع وتنمية الاستثمار الروسي في الأردن.

وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على استمرار التعاون والتنسيق بين وزيري خارجية البلدين من أجل تحقيق تقدم ملموس في الجهود المستهدفة الوصول إلى حل الدولتين على أساس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والتي تعيش بأمن إلى جانب إسرائيل.

مدفيديف في الأردن لبحث التعاون في مجال الطاقة والقطاع العسكري - التقني ومواجهة التطرف الديني


بدأ الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم 18 يناير/كانون الثاني زيارة رسمية إلى الأردن في إطار جولته الشرق أوسطية. وسييحث مدفيديف مع العاهل الأردني عبد الله في 19 يناير/كانون الثاني بعمّان عددا من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية وسيزور موقع تعميد يسوع المسيح على ضفاف نهر الأردن.

ووصف مصدر في الوفد الروسي العلاقات الروسية الأردنية بأنها "تتميز بدرجة عالية من النشاط والثقة المتبادلة، الأمر الذي تؤكده تسع زيارات قام بها الملك عبد الله إلى موسكو منذ عام 2001". وأشار المصدر إلى أن الحوار السياسي بين الطرفين يتركز على "الجهود المشتركة من أجل المساعدة على حل المشاكل الإقليمية والدولية الملحة".
وكان سيرغي بريخودكو قد أعلن عشية زيارة مدفيديف أن محادثات الرئيس الروسي في الأردن "ستتركز على التعاون في مجال الطاقة والقطاع العسكري - التقني ومكافحة التطرف الديني وتوسيع الحوار بين الحضارات والتسوية الشرق أوسطية وتجاوز عواقب الأزمة المالية العالمية".
واشار بريخودكو الى اهتمام روسيا بالمشاركة في مشروع بناء محطة كهروذرية في الأردن، معربا عن استعداد الجانب الروسي لبحث هذا الموضوع في أثناء زيارة الرئيس الروسي إلى عمان المرتقبة يومي 18 و19 يناير/كانون الثاني. ولكن المسؤول الروسي قال أن هذا الامر "ليس بأمر المستقبل القريب، إذ يتعين على الأردن في البداية  تحديد موقع للبناء، كما يجب على روسيا تحديد آلية إقراض المشروع". وأفاد الناطق باسم الكرملين أن الجانب الروسي "قدم للأردن تفاصيل فنية (متعلقة بالمشروع)، وأن تشغيل المجمع الأول للمحطة، حسب التقديرات الأردنية الداخلية، يُتوقع في عام 2018". وأوضح بريخودكو أن الجانب الأردني يدرس حاليا في إطار المناقصة التي أعلنها، ثلاثة مشاريع لبناء مثل هذه المحطة قدمتها كل من روسيا وكندا وفرنسا، مشيرا إلى أن روسيا والأردن وقعتا اتفاقية التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في مايو/آيار 2009.كما أكد بريخودكو أن "مواقف موسكو وعمان متقاربة حيال عدد من الملفات الدولية والإقليمية ما يفتح أبوابا لتبادل الآراء المعمق حول مواضيع كثيرة لا سيما الأوضاع في الشرق الأوسط والعراق ولبنان".
ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الروسي في حفل افتتاح المركز الروسي لدى الجامعة الأردنية، ما سيسهم، على حد تعبير بريخودكو، في "تطوير دراسة اللغة الروسية وتعزيز الحضور الثقافي الروسي في الأردن وتوطيد العلاقات الشخصية بين الناس".
يذكر أن الأردن هي النقطة الثانية لزيارة الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط حيث التقى في 18 يناير/كانون الثاني نظيره الفلسطيني محمود عباس.
خبير روسي: العلاقات الثنائية بين روسيا والاردن تتطور بشكل جيد
وقال فلاديمير إيسايف الخبير في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية في حديثه لقناة "روسيا اليوم" ان ان الاتصالات بين قيادتي روسيا والاردن وثيقة. وأضاف ان العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور بشكل جيد، ليس في المجال السياسي فحسب، بل في الميادين الاخرى أيضا. 

وفيما يخص الملف الفلسطيني، شدد ايسايف على ان روسيا تدعم فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وأضاف الخبير ان بلاده ستؤكد موقفها في مجلس الامن الدولي.

العلاقات الروسية الفلسطينية


الروس وفلسطين ـ علاقات متميزة على امتداد القرون
 كبير الرهبان دانيال تربط أهالي روسيا بفلسطين علاقات خاصة ومتميزة على مدى قرون طويلة. فعقب اعتناق روسيا رسمياً الدين المسيحي بمذهبه الأرثوذكسي أُرسلت من عاصمة روسيا القديمة كييف بعثة دبلوماسية إلى القدس. وبعد مرور قرن على ذلك زار الأراضي المقدسة كبير الرهبان دانيال مع مجموعة مع الرهبان الروس. ومنذ القدم لم يكن الروس الأرثوذكس يأتون إلى فلسطين للصلات والتبرك فحسب بل وكانوا أيضاً يقدمون العون للكنائس الأرثوذكسية القديمة. ففي القرن السادس عشر في عهد القيصرين ايفان الثالث وايفان الرهيب ( الرابع) كانت ترسل إلى القدس من روسيا تبرعات حكومية ضخمة لدعم البطركيات الأرثوذكسية الممثلة هناك.

وقد  طرحت في روسيا مرات عديدة مسألة إنشاء بعثة روحية كممثلية دائمة للكنيسة الروسية لدى بطركيات الشرق . وفي عام 1847 صادق القيصر نيقولا الأول على القرار الخاص بإنشاء البعثة . وبعد ذلك صدر مرسوم من المجمع المقدس ( السينودس) حول تأسيس " البعثة الروسية الروسية في القدس". وفي فبراير/ شباط عام 1848  وصل إلى القدس القوام الأول من البعثة . وفي ذلك الوقت كان الأرثوذكس في فلسطين بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي  وخاصة العرب منهم ، الذين كانوا  يشكلون أغلبية رعية البطركية،  يعانون من تمييز معين من جانب اليونانيين. وبمساعدة الأرشمندريت بورفيري  اوسبنسكي رئيس البعثة الروسية افتتح بطريرك القدس سيريل مدرسة يونانية عربية ملحقة بدير الصليب وعين رئيس البعثة الروسية  قيماً على كافة المؤسسات التعليمية التابعة للبطركية. كما تمّ إنشاء مطبعة لإصدار الكتب اللازمة للأرثوذكس العرب.

وفي عام 1858 افتتحت في القدس قنصلية روسية تحولت منذ عام 1891 إلى قنصلية عامة. كما تأسست في بطرسبورغ في عام 1856 شركة الملاحة والتجارة الروسية لتنظيم رحلات الحج من أوديسا إلى يافا. وفي عام 1859 تم إنشاء اللجنة الفلسطسينية الخاصة برئاسة الأمير الأكبر قسطنطين نيكولايفتش نجل نيقولاي الأول . وفي أبريل/ نيسان ـ مايو/ أيار من العام نفسه قام الأمير قسطنطين بزيارة القدس مع عائلته. وكان ذلك أول حج يقوم به أفراد العائلة القيصرية. وقد تفقد الأمير الروسي أول مبنى مقتنى من قبل الروس في القدس وهو مكان يقع قرب بالقرب من كنيسة القيامة ( دار الكسندروف ) وكذلك قطعة كبيرة من الأرض في شمال غرب المدينة القديمة . وهذه المنطقة لا تزال تسمى من قبل العرب هناك بالمسكوبية.

في 8 مايو/اأيار عام 1882 جرى افتتاح الجمعية الفلسطينية الامبراطورية ( أضيفت إليها  في عام 1889 كلمة: الامبراطورية). وكان نجل القيصر الكسندر الثاني وشقيق القيصر الكسندر الثالث الأمير الكبير سيرغي مؤسساً ورئيساً لهذه الجمعية.ويعتبر تأسيس هذه الجمعية محطة هامة في تاريخ العلاقات بين روسيا وفلسطين.فهي لم تقتصر على الاهتمام باحتياجات الحجاج الروس القادمين إلى الأراضي المقدسة وإنما كانت تبدي المساعدة والدعم بصورة مباشرة إلى أبناء الطوائف الأرثوذكسية في بلاد الشام وذلك على كافة المستويات الدينية والثقافية والتعليمية والاقتصادية . وبحلول عام 1914 وصل عدد المدارس ودور المعلمين والمعاهد الدينية  إلى 113. وقد كانت تثير الاهتمام الكبير  مدرسة البنات  ببلدة بيت جالا في فلسطين التي أسسها الأرشمندريت أنتونين كابوستين والتي وضعت لاحقاً تحت إشراف الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية  وأصبحت دار معلمات .

ولكن أدى اندلاع الحرب العالمية الأولى في صيف عام 1914 وانضمام تركيا إلى التحالف المضاد لروسيا وانجلترا وفرنسا ثم وصول البلاشفة إلى الحكم بعد ثورة أكتوبر عام 1917 إلى حدوث تغييرات جذرية في أوضاع الجمعية والمدارس التابعة لها و كذلك في العلاقات التي كانت تربط  روسيا وفلسطين . فقد انقطت هذه العلاقات لمدة طويلة. وبقيت البعثة الروحية الروسية والمواقع التابعة للجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية  من كنائس وأديرة ومدارس ومعاهد بيت القديس سيرجيوسدينية ودور للحجاج بدون اي عناية أو دعم. وقد كانت البعثة من الناحية القانونية الكنسية منفصلة عن بطركية موسكو ثم أضحت تابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الخارج التي حرصت في غضون عشرات السنين على حفظ الممتلكات الأرثوذكسية الروسية في القدس .

في 22 مايو/ أيار عام 1992 تبنى هيئة رئاسة مجلس السوفيت الأعلى لروسيا الاتحادية قراراً يوصي الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إنشاء  الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية واسترجاع ممتلكاتها وحقوقها.

وفي عام 1997 وبموجب قرار السلطة الوطنية الفلسطينية تم تسليم بطركية موسكو  كالتفاتة ارادة طيبة موقع كنسي في بيت لحم وذلك أثناء زيارة بطريرك موسكو وسائر روسيا الكسي الثاني لفلسطين بمناسبة الاحتفال بمرور 150 عاماً على تأسيس البعثة الروحية الروسية في القدس. وبعد شهر من ذلك اي في يونيو/ حزيران عام 1997  أعيدت للكنيسة الأرثوذكسية الروسية ممتلكات أخرى في بيت لحم والخليل وأريحا التي كان الأرشمندريت انتونين قد ابتاعها والتي كانت حتى الفترة الأخيرة تابعة للكنيسة الروسية في الخارج ومن ضمنها موقع شجرة  بيت القديس سيرجيوسالجميز في أريحا (شجرة زكا العشار) الذي تبلغ مساحته حوالي 12 ألف متر مربع.

وفي فبراير/ شباط من عام 2008 قامت الحكومة الإسرائيلية بتسليم بين الحجيج ( بيت القديس سيرجيوس) في القدس.



العلاقات بين روسيا وفلسطين في التاريخ الحديث
أقيمت العلاقات الثنائية الرسمية بين الاتحاد السوفيتي وفلسطين في عام 1974. وتم في موسكو فتح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية التي تم تحويلها في عام 1990 الى سفارة دولة فلسطين. وبدأ في غزة منذ عام 1995 عمل ممثلية روسيا لدى إدارة السلطة الفلسطينية. وتم نقل الممثلية في عام 2004 الى مدينة رام الله الواقعة في الضفة الغربية.

وتم في عام 1998 تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية الروسية. ويعد محمود عباس رئيسا فخريا لها. وفي عام 2001 اعيد تأسيس جمعية الصداقة الروسية الفلسطينية. وفي عام 2008 تم تأسيس مجلس الاعمال الروسي الفلسطيني.

وتجري اللقاءات الروسية الفلسطينية على المستوى الاعلى بشكل منتظم. وقد التقى محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية برئيس روسيا الاتحادية في يناير/كانون الثاني عام 2005  في موسكو، ثم في ابريل/نيسان عام 2005 في رام الله ، ثم في مايو/آيار عام 2006 بمدينة سوتشي ، ثم في فبراير/شباط عام 2007 بمدينة عمان الاردنية ، ثم في يوليو/تموز عام 2007 وابريل/نيسان وديسمبر/كانون الاول عام 2008 بموسكو.

وقد شارك نبيل شعث العضو في اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير الخارجية الاسبق في السلطة الوطنية الفلسطينية في المنتدى الدولي تحت رعاية هيئة الامم المتحدة "تحديات عملية السلام والحوار الفلسطيني الاسرائيلي". وجرت في أبريل/نيسان عام 2008 بموسكو جلسة دورية للجنة العمل الروسية الفلسطينية التي يترأسها من الجانب الفلسطيني نبيل شعث.

وزار سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي الاراضي الفلسطينية في سبتمبر/أيلول عام 2004 وأكتوبر/تشرين الاول عام 2005 وسبتمبر/أيلول عام 2006 ويونيو/حزيران عام 2007 ومارس/آذار عام 2008 وفبراير/شباط عام 2009  ، وذلك في إطار جولات العمل التي قام بها في دول الشرق الاوسط.
قام  الرئيس الروسي دميتري مدفيديف بزيارة فلسطين في 18 يناير/كانون الثاني عام 2011 واجرى المحادثات في اريحا مع  محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد وقع الجانبان الروسي والفلسطيني في اعقاب المحادثات  عددا من الاتفاقيات الثنائية وبينها  مذكرة التفاهم حول  التعاون بين وزارتي الزراعة للبلدين واتفاقية التعاون بين اللجنتين الاولمبيتين واتفاقية التعاون بين وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء ووكالة"وفا" الفلسطينية للانباء والمعلومات.  وشارك الرئيسان الروسي والفلسطيني في حفل افتتاح المتحف الروسي في أريحا.



وقدمت اشكال مختلفة من المساعدات للفلسطينيين منذ منتصف السبعينات في القرن الماضي ، وضمنها تعليم الخبراء في الجامعات والمعاهد الروسية  وإعداد الكوادر والعلاج المجاني وما الى ذلك.

في يناير/كانون الاول عام 2006 فازت حركة حماس في الانتخابات البرلمانية، فاتخذت اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي قرارا بفرض الحصار السياسى والاقتصادي على الحكومة الفلسطينية الجديدة. وتقدمت روسيا بمبادرة اقامة حوار مع هذه الحركة لتتاح لها فرصة للتخلي عن مواقفها المتطرفة. وأعلن رئيس روسيا الاتحادية ان التوقف عن تقديم المساعدة للفلسطينيين يعد خطأ كبيرا. فزار وفد الحركة موسكو مرتين في 3 مارس/آذار عام 2006 و26-27 فبراير/شباط عام 2007 ، وذلك لاجراء مشاورات في وزارة الخارجية الروسية.

وكانت روسيا قد قدمت للسلطة الوطنية الفلسطينية مساعدة مالية انسانية بمقدار 10 ملايين دولار أمريكي مرتان في مايو/آيار عام 2006 وسبتمبر/ايلول عام 2008. وذلك بهدف تلبية الحاجات الاجتماعية الفلسطينية. وقامت في أغسطس/آب عام 2007 ويونيو/حزيران عام 2008 طائرات وزارة الطوارئ الروسية  بنفل المساعدة الانسانية بما فيها المواد الغذائية والادوية والخيمات الى اهالي  قطاع غزة.

وقد قدمت حكومة روسيا الاتحادية في فبراير/ شباط عام 2009 المساعدة الانسانية لاهالي قطاع غزة الذين تأذوا نتيجة النزاع المسلح بين اسرائيل وحماس. وقامت 4 طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية في 2 يناير/كانون الثاني  و6-7 يناير/كانون الثاني عام 2009 بنقل دفعتين من المساعدات الانسانية بوزن نحو 110 طن الى مطار العريش المصري. وتم تسليم تلك الامدادات الى منظمة خيرية مصرية لتنقلها لاحقا الى اهالي قطاع غزة.

وعقدت بين حكومتي روسيا والسلطة الوطنية الفلسطينية ووزاراتهما اتفاقيات حول التعاون في مجال التعليم عام 1988، والتعاون الثقافي والعلمي عام 1994 ، والتعاون التجاري والاقتصادي عام 1998 ،والتعاون بين هيئة  الرقابة المالية الروسية وديوان هيئة الرقابة المالية الفلسطينية. لكن تطبيق هذه الاتفاقيات يعد صعبا في الوقت الحاضر بسبب الوضع المعقد في المنطقة.

مدفيديف: روسيا تؤيد حق الشعب الفلسطيني باقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية


تؤيد روسيا الحق الشرعي للفلسطينيين باقامة دولتهم  المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. اعلن ذلك رئيس روسيا دميتري مدفيديف في اثناء مؤتمر صحفي مشترك مع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية  عقد  يوم 18 يناير/كانون الثاني في اريحا .

وقال مدفيديف:" لم يتغير موقف روسيا. كنا ولا نزال نؤيد الحق الثابت للشعب الفلسطيني باقامة دولته الموحدة الاراضي غير المجزأة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية".

 واضاف الرئيس الروسي قائلا ان الجميع سواء كانوا فلسطينيين او  اسرائيليين او المنطقة باسرهها سيربحون من  ظهور الدولة الفلسطينية. ولا بد من السعي الى هذا الهدف".

واضاف مدفيديف قائلا:"  نعلق كلنا آمالا على  اجتماع رباعي الشرق الاوسط المزمع عقده في ميونيخ". واشار مدفيديف الى ان التسوية في الشرق الاوسط اصبحت  احد المواضيع الرئيسية في مباحادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس  وقال:" لقد بحثنا طرقا اساسية لاستئناف الحوار. لكن ذلك بحاجة الى  ضبط النفس الى حد كبير والالتزام بالتعهدات وبالدرجة الاولى فيما يتعلق بتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية". وأكد :"  ان الجميع يفهمون هذا الامر".

ودعا الرئيس الروسي الى الاستفادة القصوى من قدرات المنظمات الدولية والاقليمية بغية جعل عملية التسوية تمضي قدما وقبل كل شيء هيئة الامم المتحدة. وقال:"  لا يجوز القيام باعمال احادية الجانب من شأنها تأزيم الوضع".

واشار  مدفيديف معلقا على  المحادثات  بشكل عام الى انها جرت في جو من الثقة التامة مما يميز العلاقات بين روسيا وفلسطين. وقال الرئيس الروسي:" تتسم الزيارة الحالية بامرين مميزين، اولها هو اانها جرت  في ارض مدينة اريحا العريقة التي احتفلت مؤخرا بذكرى مرور  10 آلاف عام على قيامها مما يمنح الزيارة نوعا من الرمزية. وثانيها هو ان هذه الزيارة هي اول زيارة يقوم  بها رئيس روسيا الاتحادية  لفلسطين لا ترتبط بزيارة لبلد آخر.
مدفيديف: لا داعي لعقد مؤتمر في موضوع الشرق الاوسط  لن يجلب اية نتائج
واعلن دميتري مدفيديف ان آفاق عقد مؤتمر الشرق الاوسط في موسكو ستتضح في اعقاب اجتماع ميونيخ لرباعي الوسطاء في  الشرق الاوسط . وقال  الرئيس الروسي مجيبا عن سؤال وجهه اليه مراسل وكالة "تاس" الروسية :" من الضروري عمل كل شيء في محله وموعده. ولا داعي لعقد مؤتمر لن يجلب اية نتائج. وانني آمل بان يتضح مستقبل مؤتمر موسكو في حال نتمكن من دفع المفاوضات من نقطة "الصفر" اثناء المشاورات التي سيجريها رباعي الوسطاء في الشرق الاوسط".
واضاف مدفيديف قائلا ان المبادرة الروسية قد طرحت، وانها تكمن في عقد المؤتمر الدولي في موضوع تسوية قضية الشرق الاوسط باسرع وقت ممكن.  لكن  المؤتمر يجب ان يعقد ليس من اجل الالتقاء بل لاجل ان نحل القضية او نمضي قدما الى حد كبير في حل تلك القضية".

واشار مدفيديف قائلا: " هناك قاعدة لتحقيق ذلك، وهي الاتفاقيات الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي والمبادرة العربية وقرارات انابوليس وعدد من المواقف الاخرى التي توصل الجانبان الى تفهم مشترك ازائها. وفي حال نتمكن من الجمع بين هذه الامور فان النتيجة ستضمن".

واوضح مدفيديف "ان الاهم هو بلوغ نتيجة وليس موقع عقد المؤتمر او موعده".

واعترف الرئيس الروسي ان الوضع العام وصل الى طريق مسدود. وقال:" نحن  غير مرتاحين  من سير الامور. ومن الواضح  تماما ان المفاوضات تشهد مرحلة جمود مطلق. وذلك بالرغم  من اجراء المفاوضات غير المباشرة التي اعقبتها مفاوضات مباشرة في العام الماضي".

ولفت الرئيس الروسي الى عدم وجود اي تقدم في العملية. وقال:" ان هذا الامر هو امر مؤسف لان عددا من العمليات السلبية ترافقه. ومنها حصار قطاع غزة. لذلك فمن الواضح ان احدا لا يمكن ان يرضيه هذا الامر. ومن الضروري المضي قدما بالرغم من المشاكل القائمة".

وبحسب قول الرئيس الروسي فان مثل هذا التقدم "لا يمكن ان يتحقق الا على اساس حلول وسط". واستطرد مدفيديف قائلا:"  من جهة اخرى فمن الواضح ان التقدم مستحيل دون اتخاذ قرارات معقولة فيما يتعلق بالاستيطان. وان الجميع يدركون ذلك اليوم. ولا يجوز غض النظر عن هذا الامر".
عباس يدعو الرباعية إلى إصدار قرارات أكثر تقدما لإلزام إسرائيل بضرورة العودة إلى السلام
دعا الرئيس محمود عباس اللجنة الرباعية الدولية التي ستنعقد في ميونخ الشهر المقبل، إلى إصدار قرارات أكثر تقدما لإلزام إسرائيل بضرورة العودة إلى السلام وقال: "هناك خياران إما المفاوضات والسلام وإما العنف والإرهاب ونحن لن نختار العنف والإرهاب، ولذلك نحن نقول للإسرائيليين عليهم أن يختاروا طريق السلام لمصلحتهم ومصلحة أجيالهم، وأن يتوقفوا عن الاستيطان لنعود مباشرة لطاولة المفاوضات لنطبق خطة خارطة الطريق والمبادرة العربية والقرارات الأممية".

وقال عباس إن زيارة الرئيس الروسي إلى فلسطين "تعبر عن متانة علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والروسية"، مضيفا: "لا شك أن المحبة والتقدير في قلبي لروسيا تعود إلى أكثر من أربعة عقود، وقد كنت منذ بداية السبعينات رئيسا لجمعية الصداقة السوفيتية الفلسطينية، ولكنني لا زلت أعتبر نفسي الصديق الأول للشعب الروسي من قبل الشعب الفلسطيني".

واستطرد قائلا: "المواقف الروسية قديما وحديثا ثابتة مع الحق والعدل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كما تفضل الرئيس الروسي وأكد هذا الموقف الآن، وهذه المواقف ليست شعارات وإنما هي مواقف مشفوعة بدعم سياسي عالمي اقتصادي ومالي وثقافي وتعليمي، حيث أن روسيا لها بصمات واضحة لدى الشعب الفلسطيني وعند إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

أوضح محمود عباس أنه بحث مع مدفيديف جملة من القضايا التي تهم البلدين لا سيما ما آلت إليه عملية السلام من طريق مسدود جراء الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية المجحفة خاصة في القدس الشرقية التي تتعرض لهجمة تهدف إلى تغيير معالمها وهويتها وتاريخها، مبينا أن تلك الإجراءات والممارسات تأتي رغم الجهود المبذولة على المستوى الدولي من أجل وقف الإجراءات الاستيطانية، كما أشاد الرئيس الفلسطيني بمواقف دول أميركا اللاتينية التي اعترفت بدولة فلسطين على حدود عام 1967.

وأفاد محمود عباس إلى أنه ناقش مع نظيره الروسي إمكانيات إخراج عملية السلام من مأزقها وما يمكن لروسيا أن تلعبه من دور بوزنها الدولي كونها عضوا في اللجنة الرباعية وكذلك في دعوتها لمؤتمر موسكو للسلام. ولفت إلى أنهما تطرقا إلى ملف المصالحة الفلسطينية وأين وصلت، والدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا وما تمثل من ثقة في إطار هذه المصالحة، كذلك الحصار الظالم الذي يفرض على غزة ويعاني جراءه شعبنا، وضرورة فك هذا الحصار في أقرب وقت ممكن.

وشكر الرئيس الفلسطيني روسيا على دعمها لفلسطين على المستويات الثقافية والتربوية والأمنية والمالية والاقتصادية، مشيرا إلى أنه سيقوم اليوم برفقة نظيره الروسي بافتتاح المتحف الذي شيدته روسيا على أرض أريحا كعربون مودة بين الشعبين وكمعلم تاريخي نفتخر به نحن الشعبين.

كما أشاد محمود عباس بمواقف روسيا الاتحادية السياسية التاريخية من القضية الفلسطينية وقال "لا زلنا نتذكر أن روسيا كانت من أوائل دول العالم التي اعترفت بدولة فلسطين في العام 1988".
وبعد المؤتمر الصحفي شارك الرئيسان الروسي والفلسطيني في حفل افتتاح المتحف الروسي في أريحا.

الخارجية الروسية: زيارة مدفيديف خطوة نحو إيجاد المخرج من المأزق
وصف نائب مدير قسم الشرق الأوسط في الخارجية الروسية آزامات كولمحمدوف زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إلى فلسطين وإسرائيل كخطوة مهمة أمام التقدم نحو التسوية في الشرق الأوسط. وقال إن الخارجية الروسية ترى في هذه الزيارة "خطوة مهمة تستطيع أن تؤدي مع جهود المجتمع الدولي والدول المجاورة إلى إيجاد المخرج من المأزق الذي وصلت إليه عملية المفاوضات". 

من جانبه رأى مدير معهد الاستشراق الروسي فيتالي ناومكين في "الزيارة الرسمية للرئيس الروسي إلى دولة لم تُعترف بها رسميا خطوة نحو اعتراف مؤسسات فلسطينية رسميا". وأشار ناؤومكين إلى أن "الخارجية الروسية لها اتصالات عملية بالوزارة الفلسطينية المماثلة، ويعتبر تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين إشارة مهمة جدا، إلا أن ذلك لا يجب أن يؤدي إلى تدهور العلاقات مع إسرائيلن إذ أن موقف روسيا الخاص بصفتها وسيطا مهما له علاقات متينة مع إسرائيل وفلسطين قد يساعد على إخراج عملية المفاوضات من المأزق". كما وصف ناؤومكين "موقف إسرائيل المتمثل في أن القدس هي عاصمة لا تتجزأ للدولة الإسرائيلية" بـ"العائق الأخطر أمام عملية السلام". وقال الخبير الروسي "إن إسرائيل في الحقيقة ضمت القدس عمليا، إلا أنها لم تعمل ذلك سياسيا لأن لا أحد اعترف بذلك".
مصطفى البرغوثي: زيارة مدفيديف إلى إسرائيل هي تحد للسياسة الإسرائيلية 
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية إن الرئيس الروسي بزيارته هذه "أعاد اعتراف روسيا بالدولة الفلسطينية وحدودها وعاصمتها القدس"، وأن لهذا الاعتراف "مغزى كبير في ظل تعنت إسرائيل وإمعانها في عملية التوسع الاستيطاني الهادفة إلى تدمير الدولة الفلسطينية المستقلة". واعتبر البرغوثي قيام مدفيديف بزيارة إلى فلسطين "بعد رفض إسرائيل أن تكون هناك زيارة للجانب الإسرائيلي" "تحديا للسياسة الإسرائيلية وردا على الوقاحة الإسرائيلية".
باحثة روسية: موسكوستعملكلما في وسعها من أجل تجميد الاستيطان الإسرائيلي
قالت الباحثة في معهد الاستشراق الروسي إيرينا زفياغيلسكايا في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن زيارة دميتري مدفيديف إلى فلسطين أكدت على أن روسيا ستعمل كل ما في وسعها لتجميد الاستيطان، مشيرة إلى أن لواشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مواقف مماثلة. وذكر الباحثة الروسية أن موسكو قد أكدت مرارا على أن إخراج عملية السلام في الشرق الأوسط من المأزق مرهون بجهود مشتركة لكل الوسطاء، لا بالجهود الانفرادية.

مدفيديف في فلسطين والأردن لبحث الملفات الدولية والإقليمية والثنائية


وصل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم 18 يناير/ كانون الثاني إلى الاراضي الفلسطينية، حيث يلتقي اليوم في مدينة أريحا الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك في إطار زيارة يقوم بها الى الأراضي الفلسطينية والأردن تستغرق يومين. 

ومن المقرر أن يغادر الرئيس مدفيديف فلسطين مساء يوم الثلاثاء إلى الأردن، حيث سيجري مباحثات مع القيادة الأردنية.
وكان مساعد الرئيس الروسي سيرغي بريخودكو قد اعلن يوم 17 يناير/كانون الثاني أن العلاقات الثنائية والأوضاع في الشرق الأوسط ستكون في مقدمة أجندة المحادثات المرتقبة للرئيس دميتري مدفيديف في فلسطين يوم 18 يناير/كانون الثاني. وقال بريخودكو إن المواضيع الأساسية التي سيتطرق إليها مدفيديف في رام الله "هي العلاقات الثنائية والحوار السياسي والمساعدات الروسية لفلسطين وعلاقات فلسطين بالمقاطعات الروسية والمشاركة الروسية في تدريب الكوادر الفلسطينية والتعاون في مجالي الثقافة والسياحة". وأفاد بريخودكو أن الرئيس الروسي سيبحث خلال زيارته الأوضاع في قطاع غزة وإعادة الوحدة الفلسطينية، كما أنه من المحتمل أن تشمل أجندة محادثاته المرتقبة الأوضاع في بعض الدول الإقليمية المجاورة وفي منطقة الشرق الأوسط بكاملها.

وأكد مساعد الرئيس الروسي على أهمية مواصلة المشاركة الروسية في نشاط اللجنة الرباعية الدولية وقال " أن موسكو تسعى إلى تسريع عقد اجتماع الرباعية على مستوى الوزراء وذلك بمشاركة محتملة لجامعة الدول العربية، وفي الحالة المثالية،مشاركة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني".

وقال بريخودكو "إن تحقيق الوحدة الفلسطينية لا يمكن إلا بالحوار السياسي، ويجب على المجتمع الدولي أخذ مواقف حركة حماس في الاعتبار بدرجة تعكس آراء ناخبيها".

كما أشار مساعد الرئيس الروسي إلى أنه في رأي موسكو " فان المحاولات الأحادية (لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط) سوف لا تؤدي  إلا إلى تضييع الوقت، أما روسيا فهي مستعدة لتقاسم المسؤولية عن حل المشكلة". وعلى حد تعبير بريخودكو، فإن زيارة مدفيديف إلى فلسطين تأتي "في إطار مواصلة الجهود التي تبذلها روسيا في هذا الاتجاه".   
مساعد الرئيس الروسي: روسيا مستعدة لبحث مشروع بناء محطة كهروذرية في الأردن
واعلن  سيرغي بريخودكو أن محادثات مدفيديف في الأردن  "ستتركز على التعاون في مجال الطاقة والقطاع العسكري - التقني ومكافحة التطرف الديني وتوسيع الحوار بين الحضارات والتسوية الشرق أوسطية وتجاوز عواقب الأزمة المالية العالمية".

واشار بريخودكو الى اهتمام روسيا بالمشاركة في مشروع بناء محطة كهروذرية في الأردن، معربا عن استعداد الجانب الروسي لبحث هذا الموضوع في أثناء زيارة الرئيس الروسي إلى عمان المرتقبة يومي 18 و19 يناير/كانون الثاني. ولكن المسؤول الروسي قال أن هذا الامر "ليس بأمر المستقبل القريب، إذ يتعين على الأردن في البداية  تحديد موقع للبناء، كما يجب على روسيا تحديد آلية إقراض المشروع". وأفاد الناطق باسم الكرملين أن الجانب الروسي "قدم للأردن تفاصيل فنية (متعلقة بالمشروع)، وأن تشغيل المجمع الأول للمحطة، حسب التقديرات الأردنية الداخلية، يُتوقع في عام 2018". وأوضح بريخودكو أن الجانب الأردني يدرس حاليا في إطار المناقصة التي أعلنها، ثلاثة مشاريع لبناء مثل هذه المحطة قدمتها كل من روسيا وكندا وفرنسا، مشيرا إلى أن روسيا والأردن وقعتا اتفاقية التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في مايو/آيار 2009.

كما أكد بريخودكو أن "مواقف موسكو وعمان متقاربة حيال عدد من الملفات الدولية والإقليمية ما يفتح أبوابا لتبادل الآراء المعمق حول مواضيع كثيرة لا سيما الأوضاع في الشرق الأوسط والعراق ولبنان".

ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الروسي في حفل افتتاح المركز الروسي لدى الجامعة الأردنية، ما سيسهم، على حد تعبير بريخودكو، في "تطوير دراسة اللغة الروسية وتعزيز الحضور الثقافي الروسي في الأردن وتوطيد العلاقات الشخصية بين الناس".
الناطق باسم الكرملين: إلغاء زيارة مدفيديف إلى إسرائيل لن يؤثر على العلاقات الثنائية
وتعليقا على إلغاء زيارة دميتري مدفيديف إلى إسرائيل التي كانت مرتقبة خلال جولته هذه وألغيت بسبب إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين، قال بريخودكو إن هذا لن يؤثر على العلاقات الثنائية، واصفا إضراب موظفي الخارجية الإسرائيلية بـ"شأن داخلي لإسرائيل".

يذكر أن الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الاسرائيلية أعلنوا إضرابا  عن العمل منذ  بداية ديسمبر/كانون الأول 2010، مطالبين بزيادة رواتبهم. وحسب ما قاله سابقا أحد منظمي الاحتجاج حنان جودر لـ"روسيا اليوم"، "ليس الرئيس الروسي هو الوحيد الذي تم إبطال زيارته إلى إسرائيل، إذ ألغيت أيضا زيارتا رئيسي حكومتي كرواتيا وسلوفينيا".

افتتاح معرض اللوحات الفنية في المركز الروسي للثقافة والعلوم بالقاهرة


افتتح يوم 17 يناير/كانون الثاني بالمركز الروسي للثقافة والعلوم بالقاهرة معرض اللوحات الفنية للرسامة الروسية فلادا ميلنيك والرسام السوري شفيق ايشتي تحت عنوان " تدمرتان ".

وتعكس اللوحات المعروضة بشكل ساطع تعايش الاساليب الفنية التي يغلب عليها الطابع الروسي والسوري للمناظر الطبيعية، كما انها تعكس جميع عناصر الفن المعماري التي يتشكل منها مظهر مدينة دمشق القديم والحديث.

واشارالكسندر بالينكو رئيس ممثلية الوكالة الروسية للتعاون الخارجي في القاهرة لدى افتتاحه المعرض الى اهمية استمرار تبادل وتداخل الثقافات المختلفة.

ومن جانبه قيم ابراهيم غزالة ممثل وزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية عاليا الدور الثابت للمركز الروسي للثقافة والعلوم في تعريف المجتمع المصري ليس فقط بالحياة الثقافية الروسية، بل والحياة الثقافية في بلدان اخرى.  

نمر حماد: لروسيا دور كبير وهام في عملية السلام الشرقأوسطية


تتناول هذه الحلقة من برنامج "حديث اليوم" مع ضيفها  نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني المسعى الفلسطيني على المستوى الدولي في مواجهة الاستيطان اضافة الى الزيارة التاريخية للرئيس الروسي دميتري مدفيديف الى أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية.
وثمن ضيف الحلقة زيارة الرئيس الروسي لأريحا وقال انها تاريخية لأسباب كثيرة، فهي تأتي في وقت تبدأ روسيا بلعب دورها مجددا على صعيد السياسة الخارجية ومنطقة الشرق الأوسط أهم نقاطها. والعامل الآخر هو موقف روسيا من الزيارة نفسها .. فالرئيس مدفيديف لم يكترث لفشل الزيارة الى اسرائيل بسبب اضراب موظفي وزارة الخارجية وقال انه لا توجد علاقة بين الأمرين وهو موقف يستحق التحية من قبلنا مؤكدا ان لروسيا دور هام وكبير في عملية السلام الشرقأوسطية.
واعتبر حماد أن الاعترافات التي تتم بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة جدا، وأنه المطلوب الحشد الأكبر في هذا المجال، والبناء على هذه الاعترافات.
وذكر المستشار السياسي للرئيس محمود عباس أن طريق التسوية واضح ويتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، مشددا على أن تجميد الاستيطان الذي تتهرب منه حكومة إسرائيل هو مطلب دولي وليس فلسطيني فقط.
وأكد حماد ان الفلسطينيين لن يقبلوا باتفاق إلا بحدود عام 1967، وأي تبادل في الأراضي يجب أن يكون طفيفا، ويراعي القيمة والمثل واستمرار التواصل الجغرافي بين مختلف أراضي الدولة الفلسطينية.

وبشأن الهدف من التحرك لمجلس الأمن الدولي، أوضح حماد أن الفلسطينيين والعرب يسعون لإصدار قرار أممي يؤكد أن ما تم من استيطان وما يتم هو غير شرعي مع التأكيد على قرارات مجلس الأمن السابقة بهذا الخصوص، والتأكيد على عدم شرعية استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
وأثنى ضيف الحلقة على تطور الموقف الاوروبي من مطالبة بوقف الاستيطان وبدولة عاصمتها القدس، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا أمر مهم جدا لأنه سيشكل دفعة كبيرة باتجاه عملية السلام، بالإضافة إلى ورقة ضغط على إسرائيل.
المزيد في حلقة برنامج حديث اليوم

"فيمبيلكوم" تستحوذ على اصول الاتصالات العائدة لرجل الاعمال المصري نجيب ساويرس


أقر مجلس إدارة شركة "فيمبيلكوم" الروسية للاتصالات الصفقة، التي طال أمد انتظارها لأشهر، والمتعلقة باستحواذ "فيمبيلكوم" على أصول الاتصالات العائدة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس. بـيد أن مواقف المساهـميـْن الأساسيـين في "فيمبلكوم" اختلفت جوهريا حول هذا القرار.

ويبدو أن النزاع سيحتدم مجدداً بين المساهمين الرئيسيين في شركة "فيمبلكوم" الروسية للاتصالات، "آلتيمو" الروسية و"تيلينور" النرويجية.

المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور

مارغيلوف يحذر من مغبة انضمام المتطرفين الإسلاميين إلى الاحتجاجات في المغرب العربي


قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف في حديث لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" يوم 17 يناير/كانون الثاني إن العصيان في تونس قد يحرك المعارضة في شمال أفريقيا ويؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة. وحذر مارغيلوف من مغبة انضمام المتطرفين الإسلاميين إلى صفوف المحتجين، مشيرا إلى أن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد أصدر مؤخرا رسالتين مسجلتين موجهتين إلى شباب الجزائر وتونس دعا فيهما إلى "الإطاحة بأنظمة الحكم العلمانية المستغرقة في الفساد".

ولفت مارغيلوف إلى "تشابه الإشارات الأولى التي تثير الاحتجاجات والمتمثلة في إحراق الشبان أنفسهم في المغرب ومصر وتونس تحديدا". وحسب تعبير المسؤول الروسي، تثير الأوضاع في مصر مخاوف أكثر عند الخبراء، "لأن مصر هي أحدى الدول القائدة في العالم العربي". وفي هذا السياق أشار إلى أن "المعارضة المصرية نظمت مظاهرة أمام السفارة التونسية في القاهرة تأييدا للعصيان في تونس، وأثارت الأحداث التونسية صدى قويا في صفوف أنصار حركة الإخوان المسلمين في مصر الذين أعلنوا أن العرب والمسلمين قادرون على التحرر مهما كانت طويلة الفترة التي عانوا خلالها من الظلم والاستبداد"، إضافة إلى أن "الرئيس حسني مبارك يحكم البلاد خلال ثلاثة عقود متتالية، أما مستوى المعيشة في مصر فهو أسوأ بكثير مما هو عليه في تونس".

وقال مارغيلوف إن الخبراء لا يزالون يمتنعون عن التنبؤات إزاء رد محتمل للزعيم الليبي معمر القذافي على الأحداث في تونس، كما أن لا أحد "يجرأ الآن أن يتنبأ كيف ستتطور الأحداث في دول شمال أفريقيا".، مرجحا أن ما يمكن القول حاليا "هو أن الأحداث في تونس ستؤدي إلى صعود التوتر في منطقة المغرب العربي بكاملها وخطر ظهور ديكتاتوريات عسكرية أو أنظمة حكم دينية متطرفة ترفض العصرنة".

وتعليقا على مخاوف الروس الذين تعودوا على الاصطياف في المنتجعات التونسية قال مارغيلوف إن "السلطات التونسية الجديدة، أية كانت، ستأخذ في الاعتبار أن السياحة هي المصدر الأساسي لأرباح الدولة".

مارغيلوف: السودان قد يتحول إلى كونفدرالية لينة بعد الاستفتاء


قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف يوم 17 يناير/كانون الثاني في حديث لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" إن السودان قد يتحول إلى كونفدرالية في حال اختيار الجنوب الانفصال. وأشار مارغيلوف إلى أن أغلبية الساسة والخبراء لا يستبعدون تقسيم السودان على أساس نتائج استفتاء  تقرير المصير الذي شهده الجنوب الأسبوع الماضي، معربين عن قلقهم إزاء كيفية هذا التقسيم على خلفية نزاعات مسلحة عديدة نشبت بسبب الخلافات المتعلقة بتقاسم الثروات النفطية.

كما لم يستبعد مارغيلوف أن شمال السودان وجنوبه سيلجآن إلى "آلية انتقالية للانفصال مثل إنشاء كونفدرالية لينة"، مشيرا إلى أن العمل على تقاسم السلطات ستكون تجربة مهمة للغاية للسودانيين والمجتمع الدولي في سبيل تسوية الأزمة السودانية.

وأكد المبعوث الروسي الخاص أن الاستفتاء جرى "في اجواء من الهدوء والشفافية، حسب المعايير الأقريقية".

من جانبها أشارت الخارجية الروسية تعليقا على استفتاء تقرير مصير الجنوب السوداني إلى أن "مرحلة جديدة للتطور السياسي تُفتح في تاريخ السودان"، مؤكدة أن التصويت "جرى في اجواء هادئة ودون تسجيل أية مخالفات خطيرة". وأعربت الخارجية عن أملها في أن "يتمسك شمال السودان وجنوبه بالتزاماتهما بقبول نتيجة الاستفتاء مهما كانت".  

مدفيديف: أجندة المباحثات في الأردن وفلسطين تشمل الحوار بين الأديان والقوميات


أعلن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في لقائه أعضاء إدارة الجمعية الفدرالية الروسية يوم 17 يناير/كانون الثاني في أحد مقراته بمقاطعة موسكو أنه ينوي بحث مسائل الحوار بين الأديان والقوميات في أثناء جولته الشرق أوسطية التي يستهلها يوم 18 يناير/كانون الثاني والتي ستشمل الأردن وفلسطين.

وأشار الرئيس مدفيديف إلى أن روسيا "قد بنت ولا تزال تبني في الأراضي المقدسة كنائس ومتاحف وفنادق جديدة للحجاج" الأمر الذي  "يعزز الحضور الروسي هناك". وأفاد مدفيديف أنه سيبحث مع شركائه في الأردن وفلسطين مسائل دعم الأقليات العرقية والدينية في روسيا.

كما تطرق الرئيس الروسي في لقائه أعضاء إدارة الجمعية الفدرالية الروسية( البرلمان)  الى بعض المشاكل الداخلية الروسية حيث أشار إلى أهمية الحفاظ على " السلام المدني والوفاق بين مختلف القوميات" لحل القضايا التي تواجهها روسيا. وقال: "إن المهام الاقتصادية والاجتماعية والسياسية القائمة أمام روسيا معقدة ومتعددة الأبعاد، ولكنها بلا شك قابلة للحل، إلا أن حلها رهين بالشرط المبدئي وهو السلام المدني، فإذ لم يتوفر، لا يبقى علينا إلا مكافحة الفوضى، ولذلك نحتاج إلى السلام المدني والوفاق بين مختلف القوميات والتفاهم والتضامن بين كل شعوب بلادنا".

وإلى جانب ذلك دعا الرئيس الروسي الجمعية الفدرالية إلى إنجاز عملية التصديق على المعاهدة الجديدة لتقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، واصفا إياها "بالوثيقة المهمة جدا". وقال: "إن الأمريكيين فعلوا ما وعدوا به وصادقوا على هذه المعاهدة، ولو مع إدخال بعض الإضافات عليها، والآن حل دور البرلمان الروسي، ولديكم كل الإمكانات للقيام بذلك، وآمل أن هذا القرار سيُتخذ".

بروة وغازبروم تنويان استثمار 500 مليون دولار في سوق العقارات الروسية


اعلنت شركة بروة العقارية القطرية ومصرف "غازبروم بنك" الروسي  عن نيتهما ضخ استثمارات تقدر بـ  500 مليون دولار في سوق العقارات بالعاصمة موسكو والمناطق الروسية الاخرى.  وكان الإغلاق الأول لاكتتاب صندوق بروة غازبروم العقاري جرى بداية الشهر الحالي ويمثل هذا الصندوق التعاون الأول بين بروة وغازبروم، حيث تساهم الشركتان بقيمة 75 مليون دولار أمريكي في رأسمال الصندوق كل على حدة.
وأوردت صحيفة "فيدوموستي" قول اناتولي ميليوكوف نائب الرئيس التنفيذي للبنك الروسي ان الصندوق سيمول المشاريع في مجال بناء المساكن والمنشآت التجارية في موسكو والمناطق الروسية الاخرى. واضاف انه قد تم توقيع اتفاقات بصدد بعض المشاريع دون ذكرها تحديدا.

وتشير الصحيفة الى ان الشريكين سيستعينان بالقروض الى جانب مواردهما واعلنا في وقت سابق انهما ينويان جذب حوالي 500 مليون دولار. 

تونس.. السياح الروس يعودون إلى وطنهم


وصلت طائرة لشركة "ترانس آيرو" الروسية في الساعة 0:17 يوم الاثنين 17 يناير/كانون الثاني  بتوقيت موسكو من تونس و على متنها 240 مواطنا روسيا بينهم أطفال.
وفي وقت سابق ذكر ألكسندر مامين مدير القسم القنصلي للبعثة الدبلوماسية الروسية في تونس أن ثلثي ركاب الطائرة هم سياح وصلوا إلى البلاد في إطار رحلات منتظمة والثلث الباقي مواطنون روس يعملون في تونس أو يقيمون فيها بصورة دائمة.
 وقال المتحدث باسم وكالة السياحة الفيدرالية الروسية "روس توريزم"  أوليغ مويسييف إن نحو 100 سائح روسي يمكنهم أن يتوجهوا إلى روسيا ليلة الخميس المقبل 20 يناير/كانون الثاني.وكان الممثل الرسمي لشركة "ترانس آييرو" الجوية الروسية سيرغي بيخال قد قال في وقت سابق إن طائرة الشركة توجهت يوم 16 يناير/كانون الثاني من مطار "دوموديدوفو" بموسكو نحو مطار منستير التونسي لإعادة السياح الروس الموجودين هناك.

وأوضح سيرغي بيخال أن الطائرة هي من طراز "بوينغ – 767" وتتسع لـ 235 راكبا.. وستنقل الطائرة من حجزوا تذاكر "ترانس آيرو" بالاضافة إلى الركاب الذين يحصلون على تذاكرهم في مطار منستير بشكل مباشر.
هذا وقال المتحدث باسم "روس توريزم" إن الوكالة تنسق مع قنصلية روسيا في تونس العاصمة وتقوم بجمع المعلومات بشأن عدد السياح الروس الذين قد يقررون مغادرة تونس اليوم.  ويذكر في هذا السياق أن العدد الإجمالي من المواطنين الروس الذين يبقون في تونس يبلغ 1500 أو 1700 شخص.

المصدر: وكالات

40 عاما على افتتاح سد أسوان.. رمز للصداقة والمحبة


عضو القيادة السوفيتية وصل إلى القاهرة بعد 4 أشهر فقط على على وفاة جمال عبد الناصر، زعيم مصر التاريخي الذي تشكل ملحمة بناء السد العالي جزءا لا يتجزأ من عهده. 

بعيد وصولها إلى الحكم في مصر في يوليو/تموز عام 1952 اهتمت حكومة الضباط الأحرار جديا بمشروع إقامة سد كبير على النيل من شأنه أن يخلص البلاد من فيضانات النهر المتكررة.

لهذا، أعلن عبد الناصر عام 1956 عن تأميم شركة قناة السويس، أملا في استخدام عائداتها لبناء سد أسوان.. قرار ردت عليه بريطانيا وفرنسا، الخاسرتين الرئيستين من التأميم، بالمشاركة مع إسرائيل في العدوان الثلاثي ضد مصر الذي احتلتا خلاله منطقة القناة قبل اضطرارهما إلى سحب قواتهما من هناك بضغط سوفيتي ودولي.

عام 1958 في ذروة الحرب الباردة، عرضت موسكو على القاهرة تقديم المساعدة الفنية في بناء السد وقرضا طويل الأجل، مع شطب ثلث تكاليف المشروع. وفي نهاية العام نفسه، وقع الطرفان اتفاقية تعاون في هذا الشأن، وبعد عدة أشهر وصلت إلى أسوان المجموعة الأولى من الخبراء الفنيين السوفيت.

انطلقت أعمال البناء مطلع عام 1960 بمشاركة أكثر من ألفي خبير سوفيتي. وفي الخامس عشر من مايو/أيار عام 1964 حضر الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف مراسم افتتاح المحطة العملاقة للطاقة الكهربائية في أسوان. حدث غير للمرة الأولى في التاريخ مجرى النيل ليوجه جزءا من مياهه إلى بحيرة اصطناعية كبيرة. وبعد 3 أعوام من ذلك بدأت المحطة في توليد الكهرباء.

السد العالي، الذي يساوي حجمه 17 مرة حجم هرم خوفو، أصبح قلب المنظومة المصرية للطاقة، فهو يلبي نحو خُمس احتياجات البلاد من الكهرباء.

هذا وقد ضمن تشييد السد لمصر التحكم في مستوى مياه النيل، الامر الذي أنقذها مرارا من الفيضانات تارة ومن الجفاف تارة أخرى. أما خزان المياه العملاق الذي ظهر نتيجة بنائه فأصبح من أكبر البحيرات الاصطناعية في العالم، وسمح للحكومة المصرية بتحويل مساحات واسعة من الأراضي إلى مناطق زراعية.

مع أن عمل مثل هذه المنشآت العملاقة لا يخلو من آثار سلبية، طالما حاول معارضو التعاون المصري السوفيتي تضخيمها في فترة توتر العلاقات بين موسكو والقاهرة، إلا أنها تبقى كليا تحت السيطرة من قبل الخبراء.

مع اختفاء الاتحاد السوفيتي لم يبق السد العالي رمزا لماضي العلاقات الجيدة بين البلدين فحسب، إذ أن التعاون لم يتوقف على الإطلاق؛ ففي يوليو/تموز عام 2004 شرع الخبراء الروس في أعمال تحديث السد العالي، الامر الذي من شأنه أن يضمن جودة عمل محطة أسوان خلال الأعوام الـ 35 القادمة.    

روسيا تخرج سياحها من تونس يوم الأحد


اتفقت شركة "ترانس أيرو" الجوية الروسية يوم السبت 15 يناير/كانون الثاني مع السلطات التونسية على القيام برحلة خاصة إلى تونس لإخراج السياح الروس منها.
ومن المتوقع ان تنطلق طائرة "بوينغ" تتسع لـ 235 شخصا من مطار "دوموديدوفو" في موسكو في الساعة الحادية عشر صباح يوم الأحد 16 يناير/كانون الثاني بتوقيت موسكو متوجهة إلى مطار "موناستير".

هذا وأفادت وكالة السياحة الروسية أن عدد الروس في منتجعات تونس لا يتجاوز 150 شخصا، مضيفة أن الروس المقيمين في تونس والذين يرغبون في مغادرتها يمكن أن يعودوا إلى روسيا على متن الطائرة نفسها.

المصدر: وكالات

مدفيديف سيزور الاردن ومناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في 18 – 19 يناير/كانون الثاني الجاري


افاد المكتب الصحفي للكرملين يوم 15 يناير/كانون الثاني ان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف سيزور الاردن ومناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في 18 – 19 يناير/كانون الثاني الجاري. ويقول المكتب ان هاتين الزيارتين هما زيارتا العمل.
يذكر ان مدفيديف كان يخطط اولا لزيارة اسرائيل ايضا، لكن تم الغاء تلك الزيارة بسبب اضراب اعلنه  منتسبو وزارة الخارجية الاسرائيلية الذين يطالبون برفع رواتبهم.

وقد اوضح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ان الدبلوماسيين الاسرائيليين رفضوا تقديم خدمات لاي ضيف يزور اسرائل.

وكان لافروف قد وصف يوم 13 يناير/ كانون الثاني الجاري المزاعم التي تقول ان زيارة مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية لها علاقة بالغاء زيارة اسرائيل بانها ادعاءات كاذبة.


موسكو تؤكد أهمية استعادة السلام والاستقرار في تونس

أكدت الخارجية الروسية أهمية استعادة السلام والاستقرار في تونس بأسلوب الحوار الديموقراطي وفي اطر الدستور.

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة ألكسندر لوكاشيفيتش على أن اعادة الاوضاع الى مجراها الطبيعي في تونس في أسرع وقت ممكن هو من مصلحة أبناء الشعب التونسي، معربا عن قلق موسكو الشديد إزاء التطوارات الأخيرة في هذا البلد العربي.

هذا ودعت الخارجية الروسية المواطنين الروس إلى الامتناع عن القيام برحلات إلى تونس في هذه الفترة.

مارغيلوف: يجب أن تشارك المنظمات الدولية في معالجة الأزمة في تونس

شدد ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي على ضرورة قيام البلدان الأوروبية والعربية بالحؤول دون انزلاق تونس إلى التطرف الديني بعد الانتخابات المقبلة.

وقال مارغيلوف إن المنظمات الدولية يجب أن تشارك في معالجة الأزمة في تونس. وأكد  مارغيلوف أن الاستياء الاجتماعي الذي أدى إلى الأزمة السياسية ليس شيئا غريبا إذ خرج أبناء تونس إلى الشوارع وخلعوا الديكتاتور.. مشيرا إلى أن تونس تعتبر من الدول الرائدة في مجال التحديث في العالم العربي.. والى أهمية معرفة الطريق الذي ستسلكه العملية السياسية في تونس.

موسكو: إجلاء السياح الروس من تونس يتم غدا الأحدقالت ناديجدا نازينا نائبة وزير الرياضة والسياحة والشباب الروسي يوم 15 يناير/كانون الثاني إن جميع السياح الروس في تونس والبالغ عددهم نحو 200 سيغادرون تونس غدا الأحد على  رحلة لشركة "ترانس آييرو" الروسية..

وأشارت نازينا إلى أن الوزارة تخطط في الوقت الحاضر لسبل إجلاء المواطنين الروس من هذا البلد.

عباس: اتصالات روسيا بحماس قد تسهم في المصالحة بين الفلسطينيين


رحب محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينة بالاتصالات المنتظمة التي تجريها السلطات الروسية مع قيادة حركة حماس ويأمل بان تسهم هذه الاتصالات في عملية المصالحة الفلسطينية.واعلن محمود عباس في تصريح صحفي ادلى به يوم 13 يناير/كانون الثاني لوكالة "انترفاكس" الروسية قائلا: نحن على علم بالقضايا التي يناقشها المسؤولون الروس مع ممثلي حركةحماس ونؤيد مثل هذه المناقشات ونوافق عليها ونأمل بان تتكلل الجهود الصادقة التي تبذلها روسيا وغيرها من الجهات الاقليمية المعنية بالحل العادل للقضية الفلسطينة بوقف الانقسام الداخلي  الفلسطيني وتؤدي الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وبحسب قول محمود عباس فبعد تشكيل هذه الحكومة ستأخذ على عاتقها المسؤولية عن اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في فلسطين لكي يختار الشعب الفلسطيني بنفسه قيادته ويحدد برنامجه.
 عباس:عرقلة اسرائيل  ايصال المدرعات الروسية الى فلسطين غير مبرر
وصفت السلطة الوطنية الفلسطينية تأخيرمنح السلطة الفلسطينية  التصريح بنقل العربات المدرعة الروسية الموجودة حاليا في الاردن الى الاراضي الفلسطينية بانه غير مبرر.

 واعلن محمود عباس قائلا: "تكمن المشكلة في ان اسرائل لا تنفذ تعهداتها ولا تبرر رفضها باي شيء". واضاف عباس قائلا:" يضع مثل هذا الموقف الاسرائيلي اصدقاءنا الروس والامريكيين ايضا في موضع الحيرة. علما انه ليست هناك  عمليا اسبابا معقولة  تبررهذا الموقف من قبل الجانب الاسرائيلي الذي  لم  يسمح  لحد الان بنقل ناقلات الافراد المدرعة.

 وقال عباس ان السلطات الاسرائيلية لا تمنح ايضا السلطة الفلسطينية  تصريحا بتزويد اجهزتها الامنية بالرشاشات والذخائر.

يذكر ان الجانب الاسرائيلي كان قد وافق سابقا على ان تقدم روسيا  مجموعة من ناقلات الافراد المدرعة الى اجهزة الامن الفلسطينية  بشرط ان تنزع المدافع الرشاشة عن تلك الآليات. ولا تزال 50 عربة مدرعة  لحد الان ترابط في الاردن التي  تم نقلها اليها في 19 يوليو/تموزالماضي.
السلطة الفلسطينية ستسعى الى الاعتراف باستقلالها في الامم المتحدة
 اعلن محمود عباس ان السلطة الوطنية الفلسطينية تنوي ان تطلب من هيئة الامم المتحدة بان  تعترف بدولة مستقلة قلسطينية في حدود عام 1967 وتعبرعن ثقتها بنجاح هذه الخطوة. وقال عباس:" نظرا الى ان الحكومة الاسرائيلية  لا تزال ترفض بعناد تنفيذ القرارات الدولية الشرعية فاننا  سنضطر الى توجيه الطلب الى الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة. واننا واثقون  بنجاح هذه الخطوة  بفضل الدعم الدولي الواسع لجهودنا  الرامية الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ."

واعرب عباس عن ثقته بان توافق كل دول العالم الرئيسية على الاعتراف باستقلال فلسطين في حدود  عام 1967 . واعاد عباس الى الاذهان ان روسيا والصين ودول الاتحاد الاوروبي وعدد كبير من الدول الاخرى كانت تؤيد مرارا اقامة دولة فلسطينية مستقلة وتدين سياسة الاستيطان الاسرائيلية.

واعلن عباس ايضا ان غالبية سكان اسرائيل يؤيدون التعايش السلمي في الشرق الاوسط بين الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية. على اعداد وثيقة  جديدة معتمدة على القرارات السابقة لمجلس الامن الدولي من شأنها ترفض عملية الاستيطان الاسرائيلية وتعترف بعدم شرعيتها في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

واضاف عباس قائلا:" في حال عجز مجلس الامن عن تبني هذا القرار فاننا نعتزم على  طرح هذه المسألة امام الجمعية العامة للامم المتحدة.

واعاد محمود عباس الى الاذان ان السلطة الوطنية الفلسطينية   تبذل حاليا الجهود الدبلوماسية الرامية الى اعتراف الدولة الفلسطينية من قبل دول اخرى.

واوضح عباس قائلا:" نحن نقيم  اتصالات دبلوماسية  مع مختلف دول العالم بغية  الحصول على اعتراف دولتنا في حدود 4 يونيو/حزيران عام 1967. وقد اعترف مؤخرا عدد من الدول الامريكية اللاتينية باستقلالنا". يذكر ان كل من الارجنتين وبوليفيا والبرازيل  واكوادور واوروغواي اعترفت الدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 في ديسمبر/كانون الاول الماضي.
ليس بوسع الولايات المتحد ممارسة الضغوط الجادة على اسرائيل
قال محمود عباس ان اللوبي الاسرائيلي ذو النفوذ في الكونغرس الامريكي يمنع الولايات المتحدة من ممارسة الضغط اللازم على اسرائيل بهدف  التسوية السريعة للنزاع في الشرق الاوسط.

ويرى عباس ان الاسرة الدولية يجب ان تساعد ادارة الولايات المتحدة في الضغط على اسرائيل بهدف حملها على التخلي عن الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.

وقال عباس ان تعند اسرائيل  يبين ضرورة اضفاء الجهود الدولية على جهود الولايات المتحدة بغية ايقاف الاستيطان الاسرائيلي واخطر مكوناته في القدس الشرقية المحتلة.

 ومن جهة اخرى اعرب رئيس السلطة الوطنية الاسرائيلية عن رأيه ان مساعدة الاسرة الدولية لادارة باراك اوباما ستخفض من الضغط عليها من قبل اللوبي الموالي لاسرائيل في البرلمان الامريكي.

واستطرد محمود عباس قائلا:" نحن مقتنعون بضرورة الدعم الدولي القوي بهدف التخفيض من الضغط الداخلي على الادارة الامريكية وذلك من اجل ان نخرج من وضع الجمود الحالي".

برلماني روسي: الاستفتاء في جنوب السودان كان اكثر امنا من غيره

اكد اسلام بك اصلا خانوف عضو مجلس الاتحاد الروسي رئيس المراقبين الروس لاستفتاء جنوب السودان، في حديث لقناة "روسيا اليوم" التلفزيونية في 14 يناير/كانون الاول انه رغم الصعوبات المرتبطة بكون السودان بلدا مترامي الاطراف، وعلما بان اكثرية سكانه لا تعرف القراءة والكتابة،يمكن اعتبار الاستفتاء في جنوب السودان بانه اكثر امنا وتنظيما من الاستفتاءات الاخرى. ويمكن ان تشكل الآلية التي اعتمدتها الامم المتحدة لدى تنظيمه قدوة يحتذى بها لدى اجراء  عمليات مماثلة.

الخارجية الروسية: موسكو قلقة من الازمة الحكومية في لبنان


اعربت موسكو عن قلقها من الازمة الناشئة في الحكومة اللبنانية وتدعو اطراف النزاع الى الاحجام عن اية خطوات تخرج عن اطار الدستور. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية صادر في 13 يناير/كانون الثاني.

وتؤكد الوثيقة ان موسكو قلقة جدا من تطور الاحداث في هذا البلد الذي "تربطه مع روسيا علاقات صداقة تقليدية. وننطلق من ان البحث عن سبل تسوية المسائل الحادة للاجندة الوطنية على اساس حوار يراعي مصالح كافة اللبنانيين يجب ان يبقى اتجاها ثابتا رغم الخلافات السياسية القائمة. وندعو الجهات اللبنانية الى الهدوء وضبط النفس واستبعاد اية خطوات واعمال تخرج عن اطار الدستور.
وجاء في البيان انه "نؤكد عزمنا الراسخ على مواصلة دعم الحفاظ على الاستقرار في لبنان وبلوغ الوفاق الوطني العام لصالح توطيد سيادته ووحدة اراضيه. ونحن على ثقة بان السلام والتطور الحثيث للجمهورية اللبنانية يعتبران عاملا ضروريا لتحسين الوضع العام في الشرق الاوسط". 

المجموعة الجوية الروسية تسهم في إنجاح الاستفتاء


تسهم المجموعة الجوية الروسية التابعة لبعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في السودان، إلى جانب عملها في المنظمة الدولية، بشكل فعال في الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.

وتعمل المجموعة في جوبا عاصمة جنوب السودان. وعززت مؤخرا بـ 19 مروحية مع طواقمها.

نقلت المجموعة من تشاد الى جنوب السودان لاسناد بعثة الامم المتحدة على ابواب الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان. ويقوم الطيارون الروس بنقل المساعدات الانسانية الى موظفي المنظمة الدولية بين مناطق الجنوب. وتتخلص المهمات الاساسية للمجموعة الجوية الروسية في تأمين سلامة بعثة الامم المتحدة للسلام في السودان. 
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور  

مارغيلوف: الأزمة اللبنانية قد تؤثر في المنطقة بأكملها


قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف يوم 13 يناير/كانون الثاني إن الأزمة اللبنانية يمكن أن تؤثر في الوضع في الشرق الأوسط بأكمله.

وأوضح مارغيلوف أن تشكيلة الحكومة اللبنانية هي محور اهتمام إسرائيل، فزيادة الوزن السياسي لحزب الله في لبنان يعني زيادة التوتر في المنطقة، وتفاقم المأزق، الذي اضحت فيه اليوم عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأعرب مارغيلوف عن اعتقاده بأن سبب استقالة وزراء المعارضة يكمن في اقتراب موعد اعلان قرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، وهو ما يرجعه المراقبون الى نورط  قوى سياسية معينة في لبنان في الحادث حسب اعتقاده.

لافروف: مدفيديف سيزور الاردن وفلسطين في كافة الاحوال


اقترحت روسيا عقد اجتماع رباعي الشرق الاوسط بميونيخ في مطلع فبراير/شباط القادم. اعلن ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقد يوم 13 يناير/كانون الثاني  بمناسبة الحصاد السياسي  لعام 2010 .
وقال لافروف :" نحن نؤيد بنشاط الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في تسوية النزاع العربي الاسرائيلي. لكن بات من الواضح في اواخر العام الماضي ان هذه الجهود غير كافية. وقد اقترحنا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقد  اجتماع وزاري عاجل للرباعية. لكن شركاءنا طلبوا بان نمنحهم مهلة ما. وقد فات الوقت وصرنا نتفق الآن على عقد لقاء جديد عما قريب".

واضاف لافروف قائلا :" نحن نتفق الآن على عقد اجتماع  اللجنة الرباعية في وقت قريب. وقد طرحنا اقتراحا بان نجتمع على هامش مؤتمر ميونيخ للامن الذي من المقرر ان يعقد في مطلع فبراير/ شباط القادم حيث تتاح الفرصة لكل الاعضاء في اللجنة الرباعية والوزراء والامين العام لهيئة الامم المتحدة لعقد مثل هذا الاجتماع".
وقال لافروف :" نعتبر انه من المهم جدا ان يعقد هذا الاجتماع بمشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية. ويستحسن ان  يحضره ايضا الاسرائيليون والفلسطينيون".

واشار لافروف الى ان هذه الحصيلة هي الحد الاقصى الذي يمكن بلوغه. الا انه أبرز اهمية عقد لقاء بممثلي جامعة الدول العربية وقال:" نحن نعول على ان يتم الاتفاق على مثل هذا الاطار في اللقاء".

وقال لافروف معلقا على سير المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية  ان اوضاع هذه العملية ليست مثالية واضاف قائلا:" لكني لا يمكن ان اصفها بانها قد ماتت".

واستطرد لافروف قائلا:" اذا لم نأخذ  بعين الاعتبار مستجدات الوضع التي تخص الشهرين الاخيرين وألقينا نظرة على عملية التسوية في الشرق الاوسط بشكل عام فان احدا لا يشكك في ان التسوية العربية الاسرائيلية  تعتبر مفتاحا لاحلال الاستقرار في الشرق الاوسط. ويدرك هذا الامر غالبية المشاركين في هذه العملية تمام الادراك".

واشار الوزير الروسي الى انه يعول على ان هذا التفهم سيعم الجميع دون استثناء وسيتم التجاوز على الطريق المسدود الحالي.
 واشار لافروف قائلا:"  لم تكن روسيا ابدا تحد من  نشاطها في هذه المسائل. وشهد العام الماضي اجتماعين وزاريين لرباعي الشرق الاوسط عقدا في موسكو في شهر مارس/ آذار الماضي وفي نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي. ويعتبر بيان مارس/ آذار الذي اصدره رباعي الشرق الاوسط في موسكو لحد الآن نموذجا للموقف من التسوية الشاملة".

ومن جهة اخرى اشار لافروف بأسف الى ان هذا البيان لا ينفذ. وافكاره تراوح في مكانها بسبب ان المفاوضات ا التي بدأت بوساطة من الولايات المتحدة اصطدمت بحواجز منيعة وبعدم رغبة اسرائيل في تجميد الاستيطان.

 وقال الوزير الروسي:"  كنا  نعلن مرارا ان هذا الاستيطان غير الشرعي  يتعارض مع القرارات الصادرة عن  مجلس الامن الدولي وغيرها من الاتفاقيات التي عقدها الجانبان. كما انه يتعارض مع خريطة الطريق التي وقعها الجانبان والتي لا تسمح باتخاذ اية خطوات  احادية الجانب".
زيارة مدفيديف للشرق الاوسط  ستتم في الموعد المقرر
 قال لافروف ان زيارة الرئيس مدفيديف الى فلسطين والاردن ستجرى بالرغم من المزاعم البعيدة عن الواقع بان زيارة فلسطين ترتبط بالغاء زيارة اسرائيل.

وقال لافروف مجيبا عن سؤال وجهه اليه مراسل قناة "روسيا اليوم":" لقد أشرت الى  زيارة الرئيس مدفيديف الى الاردن ومناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية . واريد التأكيد على ان هذه الزيارة ستتم كما هو مقرر . كما اود التأكيد على ان المزاعم القائلة بان مدفيديف قرر زيارة الاراضي الفلسطينية انتقاما من عجز الاسرائيليين عن استقبالهم له ، لا علاقة لها بالواقع ويمكن اعتبار تلك المزاعم استفزازا غير حميد".

واعاد وزير الخارجية الى الاذهان ان زيارة رئيس روسيا الاتحادية كان قد خطط لها اولا الى اسرائيل ثم للاراضي الفلسطينية والاردن. وقال لافروف:" لقد تخلى الدبلوماسيون الاسرائيليون لأسباب معروفة عن استقبال كل مسؤول  يزور اسرائيل  من خارج البلاد. لكن  الزيارتين لكل من فلسطين والاردن لا علاقة لهما بالدبلوماسيين الاسرائيليين. لذلك ستتم هاتان الزيارتان كما هو مقرر".

نسايم : الشرق