قائمة المدونات الإلكترونية

مجموعات Google
اشتراك في افلام - صور - مقاطع بلوتوث - رقص خليجى
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

المتابعون

إحصـائيــــات

free counters

مدفيديف: مواقف بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي تجعل فرض عقوبات على اسرائيل امرا غير واقعي


يرى رئيس روسيا دميتري مدفيديف ان فرض العقوبات الدولية على اسرائيل لممارستها سياسة الاستيطان في الضفة الغربية يعتبر امرا غير واقعي بسبب المواقف التي تتخذها بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي. اعرب مدفيديف عن  هذا الرأي في اثناء  حديث اجراه يوم 19 يناير/كانون الثاني مع الصحفيين الروس في عمان، وهو يجيب عن سؤال موجه اليه عما اذا كانت روسيا الاتحادية ترى انه  من الممكن  فرض عقوبات على اسرائيل لممارستها لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية.

وقال مدفيديف:"  تعتبر العقوبات بشكل عام امرا غير فعال بالرغم من انها تفرض  اضطراريا في بعض الاحوال. فهناك سؤال يطرح وهو : هل من الممكن فرض العقوبات؟ - يتوجب على البشرية والامم المتحدة في بعض الاحوال الاستفادة من كل الادوات القانونية المتوفرة لديها".

واضاف مدفيديف قائلا:"  اظن ان  فرض العقوبات على اسرائيل لممارسة الضغط عليها في المستقبل هو امر غير واقعي  بسبب مواقف تتخذها بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي".

 واشار الرئيس الروسي الى ضرورة الاستمرار في البحث عن حلول وسط والوصول الى حل هذه القضية علما ان الاستيطان  يوقف كل شيء. ويجب ان يفهم ذلك اصدقاؤنا الاسرائيليون".
مدفيديف: روسيا لها علاقات دبلوماسية مع فلسطين من حيث الجوهر
اعلن الرئيس دميتري مدفيديف ان روسيا لديها علاقات دبلوماسية مع فلسطين من حيث الجوهر. واجاب مدفيديف عن سؤال موجه : هل يعني موقف روسيا من حق الفلسطينيين باقامة دولة مستقلة الاعتراف الفعلي باستقلال فلسطين، وقال:" تعتبر هذه المسائل مسائل شكلية ،علما ان روسيا لديها من حيث الجوهرعلاقات دبلوماسية مع فلسطين. كما توجد لدينا ممثلية تمثل دولتنا وتربطنا بفلسطين علاقات متنوعة ومتعددة الجوانب".

 واعاد مدفيديف الى الاذهان ان الجانب الروسي يلتقي بقيادة السلطة الفلسطينية على المستوى العالي. وقال:"  يكمن في كل ذلك موقفنا من فلسطين بصفتها كيان يتمتع بكل الحقوق . ولا يعني ذلك من جهة اخرى ان فلسطين لا تتوجب عليها ان تقطع ما تبقى من الطريق المرتبط باقامة الدولة المستقلة ذات السيادة". وبحسب قوله فان ان فلسطين تقع في الوقت الراهن في منتصف هذا الطريق.

وقال مدفيديف:"  ومنذ اتخاذ هيئة الامم المتحدة لقراراتها المعروفة ولحد ألان تسير  فلسطين على دربها  الشاق جدا والمأساوي للغاية  . اما مدى درجة تطورالوضع القانوني لفلسطين على هذا الطريق فليبحث الحقوقيون هذا الموضوع".
روسيا توكد ثبات مواقفها إزاء إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
أكد الرئيس الروسي أن موسكو ستقدم توصياتها حول عملية المفاوضات في الشرق الأوسط في اجتماع ميونيخ لرباعية الوسطاء. وأشار مدفيديف أن محادثاته في فلسطين والأردن تناولت هذا الملف وقال: "كان ذلك مفيدا جدا إذ لا بد من البقاء دائما على اتصال مباشر مع الزملاء من أجل اضافة دفعات جديدة لعملية المفاوضات".
وقال إن كل أعضاء الرباعية الدولية يجب عليهم التعامل لحل ملف الشرق الأوسط، مؤكدا أن "مواقف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا من الأوضاع الراهنة تتطابق في كثير من المسائل".

ولفت الرئيس الروسي إلى أن موسكو قد وضعت مواقفها إزاء الدولة الفلسطينية المستقلة في أواخر الثمانينات، مشيرا إلى أن "أولوياتها لم تتغير". وقال: "إن عمليات توجه دول أمريكا اللاتينية نحو تحديد مواقفها واعترافها  بالدولة الفلسطينية ليست جديدة على روسيا ، فقد قطعت روسيا هذه المرحلة ، وتبقى أولوياتها ثابتة، وأستطيع أن أكرر هنا أننا مع إقامة دولة فلسطينية معاصرة تنظر إلى المستقبل ولها أراضي موحدة وعاصمتها القدس الشرقية". واستطرد قائلا: "سنحدد كيفية دعم زملائنا الفلسطينيين على أساس كيفية سير مشاوراتنا مع كل الأطراف المعنية"، مؤكدا أن روسيا "بلا شك، ستتشاور مع شركائها الإسرائيليين". وأفاد مدفيديف في هذا السياق أنه سيلتقي مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس على هامش زيارته المقبلة إلى دافوس، ورجح أن يجتمع بعد هذا اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى "حل الملف الفلسطيني لا يمكن دون الاتصال بالإسرائيليين". مع ذلك لفت مدفيديف أن "هناك عددا من الأسئلة لا بد من تقديم الأجوبة عليها"وقال: "إن كل المجتمع الدولي يبحث مسألة الاستيطان، ويتلخص موقف كل المشاركين في عملية المفاوضات في فكرة بسيطة للغاية وهي أن النشاط من هذا النوع يجب وقفه، على الأقل مؤقتا، لكي لا يحول دون إجراء المفاوضات".
مدفيديف يعرب عن ارتياحه لنتائج جولته  الشرق أوسطية
كما أعرب الرئيس الروسي عن ارتياحه لنتائج جولته الشرق أوسطية، مشيرا إلى أهمية لقاءاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني لكون فلسطين والأردن "شريكين لروسيا في الشرق الأوسط". ووصف العلاقات الروسية الفلسطينية والروسية الأردنية بـ"المستقرة والودية والمتميزة بالشراكة". وقال الرئيس الروسي: "إننا نقدم دعمنا لفلسطين في سعيها لبناء دولتها المستقلة كوننا من رعاة عملية المفاوضات، وهذا لا يعني أننا لا نقدم دعما اقتصاديا، كلا، إننا نقدمه وسنواصل كل هذا".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نسايم : الشرق