قائمة المدونات الإلكترونية

مجموعات Google
اشتراك في افلام - صور - مقاطع بلوتوث - رقص خليجى
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

المتابعون

إحصـائيــــات

free counters

مدفيديف: روسيا تؤيد حق الشعب الفلسطيني باقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية


تؤيد روسيا الحق الشرعي للفلسطينيين باقامة دولتهم  المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. اعلن ذلك رئيس روسيا دميتري مدفيديف في اثناء مؤتمر صحفي مشترك مع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية  عقد  يوم 18 يناير/كانون الثاني في اريحا .

وقال مدفيديف:" لم يتغير موقف روسيا. كنا ولا نزال نؤيد الحق الثابت للشعب الفلسطيني باقامة دولته الموحدة الاراضي غير المجزأة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية".

 واضاف الرئيس الروسي قائلا ان الجميع سواء كانوا فلسطينيين او  اسرائيليين او المنطقة باسرهها سيربحون من  ظهور الدولة الفلسطينية. ولا بد من السعي الى هذا الهدف".

واضاف مدفيديف قائلا:"  نعلق كلنا آمالا على  اجتماع رباعي الشرق الاوسط المزمع عقده في ميونيخ". واشار مدفيديف الى ان التسوية في الشرق الاوسط اصبحت  احد المواضيع الرئيسية في مباحادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس  وقال:" لقد بحثنا طرقا اساسية لاستئناف الحوار. لكن ذلك بحاجة الى  ضبط النفس الى حد كبير والالتزام بالتعهدات وبالدرجة الاولى فيما يتعلق بتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية". وأكد :"  ان الجميع يفهمون هذا الامر".

ودعا الرئيس الروسي الى الاستفادة القصوى من قدرات المنظمات الدولية والاقليمية بغية جعل عملية التسوية تمضي قدما وقبل كل شيء هيئة الامم المتحدة. وقال:"  لا يجوز القيام باعمال احادية الجانب من شأنها تأزيم الوضع".

واشار  مدفيديف معلقا على  المحادثات  بشكل عام الى انها جرت في جو من الثقة التامة مما يميز العلاقات بين روسيا وفلسطين. وقال الرئيس الروسي:" تتسم الزيارة الحالية بامرين مميزين، اولها هو اانها جرت  في ارض مدينة اريحا العريقة التي احتفلت مؤخرا بذكرى مرور  10 آلاف عام على قيامها مما يمنح الزيارة نوعا من الرمزية. وثانيها هو ان هذه الزيارة هي اول زيارة يقوم  بها رئيس روسيا الاتحادية  لفلسطين لا ترتبط بزيارة لبلد آخر.
مدفيديف: لا داعي لعقد مؤتمر في موضوع الشرق الاوسط  لن يجلب اية نتائج
واعلن دميتري مدفيديف ان آفاق عقد مؤتمر الشرق الاوسط في موسكو ستتضح في اعقاب اجتماع ميونيخ لرباعي الوسطاء في  الشرق الاوسط . وقال  الرئيس الروسي مجيبا عن سؤال وجهه اليه مراسل وكالة "تاس" الروسية :" من الضروري عمل كل شيء في محله وموعده. ولا داعي لعقد مؤتمر لن يجلب اية نتائج. وانني آمل بان يتضح مستقبل مؤتمر موسكو في حال نتمكن من دفع المفاوضات من نقطة "الصفر" اثناء المشاورات التي سيجريها رباعي الوسطاء في الشرق الاوسط".
واضاف مدفيديف قائلا ان المبادرة الروسية قد طرحت، وانها تكمن في عقد المؤتمر الدولي في موضوع تسوية قضية الشرق الاوسط باسرع وقت ممكن.  لكن  المؤتمر يجب ان يعقد ليس من اجل الالتقاء بل لاجل ان نحل القضية او نمضي قدما الى حد كبير في حل تلك القضية".

واشار مدفيديف قائلا: " هناك قاعدة لتحقيق ذلك، وهي الاتفاقيات الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي والمبادرة العربية وقرارات انابوليس وعدد من المواقف الاخرى التي توصل الجانبان الى تفهم مشترك ازائها. وفي حال نتمكن من الجمع بين هذه الامور فان النتيجة ستضمن".

واوضح مدفيديف "ان الاهم هو بلوغ نتيجة وليس موقع عقد المؤتمر او موعده".

واعترف الرئيس الروسي ان الوضع العام وصل الى طريق مسدود. وقال:" نحن  غير مرتاحين  من سير الامور. ومن الواضح  تماما ان المفاوضات تشهد مرحلة جمود مطلق. وذلك بالرغم  من اجراء المفاوضات غير المباشرة التي اعقبتها مفاوضات مباشرة في العام الماضي".

ولفت الرئيس الروسي الى عدم وجود اي تقدم في العملية. وقال:" ان هذا الامر هو امر مؤسف لان عددا من العمليات السلبية ترافقه. ومنها حصار قطاع غزة. لذلك فمن الواضح ان احدا لا يمكن ان يرضيه هذا الامر. ومن الضروري المضي قدما بالرغم من المشاكل القائمة".

وبحسب قول الرئيس الروسي فان مثل هذا التقدم "لا يمكن ان يتحقق الا على اساس حلول وسط". واستطرد مدفيديف قائلا:"  من جهة اخرى فمن الواضح ان التقدم مستحيل دون اتخاذ قرارات معقولة فيما يتعلق بالاستيطان. وان الجميع يدركون ذلك اليوم. ولا يجوز غض النظر عن هذا الامر".
عباس يدعو الرباعية إلى إصدار قرارات أكثر تقدما لإلزام إسرائيل بضرورة العودة إلى السلام
دعا الرئيس محمود عباس اللجنة الرباعية الدولية التي ستنعقد في ميونخ الشهر المقبل، إلى إصدار قرارات أكثر تقدما لإلزام إسرائيل بضرورة العودة إلى السلام وقال: "هناك خياران إما المفاوضات والسلام وإما العنف والإرهاب ونحن لن نختار العنف والإرهاب، ولذلك نحن نقول للإسرائيليين عليهم أن يختاروا طريق السلام لمصلحتهم ومصلحة أجيالهم، وأن يتوقفوا عن الاستيطان لنعود مباشرة لطاولة المفاوضات لنطبق خطة خارطة الطريق والمبادرة العربية والقرارات الأممية".

وقال عباس إن زيارة الرئيس الروسي إلى فلسطين "تعبر عن متانة علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والروسية"، مضيفا: "لا شك أن المحبة والتقدير في قلبي لروسيا تعود إلى أكثر من أربعة عقود، وقد كنت منذ بداية السبعينات رئيسا لجمعية الصداقة السوفيتية الفلسطينية، ولكنني لا زلت أعتبر نفسي الصديق الأول للشعب الروسي من قبل الشعب الفلسطيني".

واستطرد قائلا: "المواقف الروسية قديما وحديثا ثابتة مع الحق والعدل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كما تفضل الرئيس الروسي وأكد هذا الموقف الآن، وهذه المواقف ليست شعارات وإنما هي مواقف مشفوعة بدعم سياسي عالمي اقتصادي ومالي وثقافي وتعليمي، حيث أن روسيا لها بصمات واضحة لدى الشعب الفلسطيني وعند إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

أوضح محمود عباس أنه بحث مع مدفيديف جملة من القضايا التي تهم البلدين لا سيما ما آلت إليه عملية السلام من طريق مسدود جراء الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية المجحفة خاصة في القدس الشرقية التي تتعرض لهجمة تهدف إلى تغيير معالمها وهويتها وتاريخها، مبينا أن تلك الإجراءات والممارسات تأتي رغم الجهود المبذولة على المستوى الدولي من أجل وقف الإجراءات الاستيطانية، كما أشاد الرئيس الفلسطيني بمواقف دول أميركا اللاتينية التي اعترفت بدولة فلسطين على حدود عام 1967.

وأفاد محمود عباس إلى أنه ناقش مع نظيره الروسي إمكانيات إخراج عملية السلام من مأزقها وما يمكن لروسيا أن تلعبه من دور بوزنها الدولي كونها عضوا في اللجنة الرباعية وكذلك في دعوتها لمؤتمر موسكو للسلام. ولفت إلى أنهما تطرقا إلى ملف المصالحة الفلسطينية وأين وصلت، والدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا وما تمثل من ثقة في إطار هذه المصالحة، كذلك الحصار الظالم الذي يفرض على غزة ويعاني جراءه شعبنا، وضرورة فك هذا الحصار في أقرب وقت ممكن.

وشكر الرئيس الفلسطيني روسيا على دعمها لفلسطين على المستويات الثقافية والتربوية والأمنية والمالية والاقتصادية، مشيرا إلى أنه سيقوم اليوم برفقة نظيره الروسي بافتتاح المتحف الذي شيدته روسيا على أرض أريحا كعربون مودة بين الشعبين وكمعلم تاريخي نفتخر به نحن الشعبين.

كما أشاد محمود عباس بمواقف روسيا الاتحادية السياسية التاريخية من القضية الفلسطينية وقال "لا زلنا نتذكر أن روسيا كانت من أوائل دول العالم التي اعترفت بدولة فلسطين في العام 1988".
وبعد المؤتمر الصحفي شارك الرئيسان الروسي والفلسطيني في حفل افتتاح المتحف الروسي في أريحا.

الخارجية الروسية: زيارة مدفيديف خطوة نحو إيجاد المخرج من المأزق
وصف نائب مدير قسم الشرق الأوسط في الخارجية الروسية آزامات كولمحمدوف زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إلى فلسطين وإسرائيل كخطوة مهمة أمام التقدم نحو التسوية في الشرق الأوسط. وقال إن الخارجية الروسية ترى في هذه الزيارة "خطوة مهمة تستطيع أن تؤدي مع جهود المجتمع الدولي والدول المجاورة إلى إيجاد المخرج من المأزق الذي وصلت إليه عملية المفاوضات". 

من جانبه رأى مدير معهد الاستشراق الروسي فيتالي ناومكين في "الزيارة الرسمية للرئيس الروسي إلى دولة لم تُعترف بها رسميا خطوة نحو اعتراف مؤسسات فلسطينية رسميا". وأشار ناؤومكين إلى أن "الخارجية الروسية لها اتصالات عملية بالوزارة الفلسطينية المماثلة، ويعتبر تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين إشارة مهمة جدا، إلا أن ذلك لا يجب أن يؤدي إلى تدهور العلاقات مع إسرائيلن إذ أن موقف روسيا الخاص بصفتها وسيطا مهما له علاقات متينة مع إسرائيل وفلسطين قد يساعد على إخراج عملية المفاوضات من المأزق". كما وصف ناؤومكين "موقف إسرائيل المتمثل في أن القدس هي عاصمة لا تتجزأ للدولة الإسرائيلية" بـ"العائق الأخطر أمام عملية السلام". وقال الخبير الروسي "إن إسرائيل في الحقيقة ضمت القدس عمليا، إلا أنها لم تعمل ذلك سياسيا لأن لا أحد اعترف بذلك".
مصطفى البرغوثي: زيارة مدفيديف إلى إسرائيل هي تحد للسياسة الإسرائيلية 
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية إن الرئيس الروسي بزيارته هذه "أعاد اعتراف روسيا بالدولة الفلسطينية وحدودها وعاصمتها القدس"، وأن لهذا الاعتراف "مغزى كبير في ظل تعنت إسرائيل وإمعانها في عملية التوسع الاستيطاني الهادفة إلى تدمير الدولة الفلسطينية المستقلة". واعتبر البرغوثي قيام مدفيديف بزيارة إلى فلسطين "بعد رفض إسرائيل أن تكون هناك زيارة للجانب الإسرائيلي" "تحديا للسياسة الإسرائيلية وردا على الوقاحة الإسرائيلية".
باحثة روسية: موسكوستعملكلما في وسعها من أجل تجميد الاستيطان الإسرائيلي
قالت الباحثة في معهد الاستشراق الروسي إيرينا زفياغيلسكايا في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن زيارة دميتري مدفيديف إلى فلسطين أكدت على أن روسيا ستعمل كل ما في وسعها لتجميد الاستيطان، مشيرة إلى أن لواشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مواقف مماثلة. وذكر الباحثة الروسية أن موسكو قد أكدت مرارا على أن إخراج عملية السلام في الشرق الأوسط من المأزق مرهون بجهود مشتركة لكل الوسطاء، لا بالجهود الانفرادية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نسايم : الشرق