اقسام الموقع
- اخبار عربية وعالمية (119)
- اخر اخبار الفن والفنانين (1)
- أغاني شاملة (6)
- اغانى شعبى (14)
- افلام عربية (2)
- الحياة الزوجية (3)
- السياحة العربية والعالمية (1)
- المال والاعمال (32)
- برامج كمبيوتر عامه (34)
- صور النجوم والمشاهير (2)
- فديوهات (16)
- قسم الالعاب (1)
- قسم الصور (38)
- قصص عربية واجنبية (18)
- موضوعات عامه (4)
قائمة المدونات الإلكترونية
اشتراك في افلام - صور - مقاطع بلوتوث - رقص خليجى |
زيارة هذه المجموعة |
المتابعون
الصفحات
أرشيف المدونة
عن المدون
Feedjit
قوة الشعب ام قوة النظام
5:56 م |
مرسلة بواسطة
GOGO |
تعديل الرسالة
قوة الشعب أم قوة النظام
لم ولن انسى ذلك المنظر الذي حصل على كوبري أكتوبر في مصر
لإفراد من الشرطة وهم يحاولون تفريق المتظاهرين بكل الوسائل
فلم يستطيعوا فلجؤا إلى القوى فاستخدموا خراطيم المياه
عبر رشاشات تدفع المياه بقوى نحو المتظاهرين فما كن من المتظاهرين
إلا أن توجهوا إلى الصلاة غير مبالين بهم ولا برشاشاتهم المائية
ودخل معهم النصارى في موقف عجيب ومنظر مهيب في صفوف يؤدون الصلاة
فتذكرت قوله تعال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة153
فصلى الجميع والرشاشات ترشهم في قيامهم وركوعهم وسجودهم
وهم غير آبهين بهم يودون صلاتهم بكل اطمئنان
والحاضرون الجدود ينظمون إليهم في الصلاة
ولم تفلح معهم هذه الطريقة فلجوا إلى دهسهم بالسيارات المصفحة
في منظر يدمي القلوب الحية
وفي ميدان التحرير ترى الجميع في نظام عجيب وتلاحم فريد قلما ترى مثله في التاريخ
من حيث العدد الذي تعدى المليونان شخص نظام وتكافل وإيثار
لقد ضربوا أروع الأمثلة في التظاهرات السلمية والتجمعات المليونية
فعلموا الدنيا دروسا كيف يكون النظام والانضباط وكيف يكون توزيع الخدمات فيما بينهم
أناس يعدون الطعام وآخرون يعالجون المرضى وأناس يحرسون مداخل الميدان
وإذا أقيمت الصلاة اصفوا جميعا وراء إمام واحد وكبر وكبروا
واهتز لتكبيرهم البيت الأبيض وتساقطت شرفاته وتصدعت المستوطنات
وانخلع قلوب اليهود في فلسطين المحتلة
فخرج المسئولون من أعلى المستويات بمؤتمرات صحفية يتحدثون عن مصر وأزمتها وكأنهم من يحكمها
إن تكبير الجماهير وهتافاتهم أصاب الأمريكان واليهود بارتجاج في المخ وزيادة في نبضات القلب
وارتعاش في اليدين فاختلطت الأمور عندهم ونسوا حكام من هم واشنطن وتل أبيب أم القاهرة
إن الصلاة في الميادين تشعرك بان الشباب المصري شباب متدين لم يغيره التغريب ولم تؤثر عليه المدنية
اثبتوا أنهم من أحفاد عمر ابن العاص اخذوا من حكمته وتعلموا من دهائه
فلم تغريهم التنازلات ولم يصدقوا التعهدات لأنهم فقدوا الثقة بحكومة التي لا عهد لها ولا ميثاق
لقد ثبت الشباب في الميدان ثبات الجبال فلم تحركهم خيول وجمال النظام البائد
ولم تزحزحهم رصاصات الحزب الحاكم ولم تفرقهم الطوب والحجارة
التي قذفها عليهم البلطجية والمرتزقة الذين باعوا دينهم وطنهم بحفنة قليلة من الجنيهات
لقد اثبت شباب مصر أنهم جيل النصر بأذن الله وأنهم هم من سيصنع تاريخها
ويساهم في رقييها وتقدمها
لم ولن انسى ذلك المنظر الذي حصل على كوبري أكتوبر في مصر
لإفراد من الشرطة وهم يحاولون تفريق المتظاهرين بكل الوسائل
فلم يستطيعوا فلجؤا إلى القوى فاستخدموا خراطيم المياه
عبر رشاشات تدفع المياه بقوى نحو المتظاهرين فما كن من المتظاهرين
إلا أن توجهوا إلى الصلاة غير مبالين بهم ولا برشاشاتهم المائية
ودخل معهم النصارى في موقف عجيب ومنظر مهيب في صفوف يؤدون الصلاة
فتذكرت قوله تعال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة153
فصلى الجميع والرشاشات ترشهم في قيامهم وركوعهم وسجودهم
وهم غير آبهين بهم يودون صلاتهم بكل اطمئنان
والحاضرون الجدود ينظمون إليهم في الصلاة
ولم تفلح معهم هذه الطريقة فلجوا إلى دهسهم بالسيارات المصفحة
في منظر يدمي القلوب الحية
وفي ميدان التحرير ترى الجميع في نظام عجيب وتلاحم فريد قلما ترى مثله في التاريخ
من حيث العدد الذي تعدى المليونان شخص نظام وتكافل وإيثار
لقد ضربوا أروع الأمثلة في التظاهرات السلمية والتجمعات المليونية
فعلموا الدنيا دروسا كيف يكون النظام والانضباط وكيف يكون توزيع الخدمات فيما بينهم
أناس يعدون الطعام وآخرون يعالجون المرضى وأناس يحرسون مداخل الميدان
وإذا أقيمت الصلاة اصفوا جميعا وراء إمام واحد وكبر وكبروا
واهتز لتكبيرهم البيت الأبيض وتساقطت شرفاته وتصدعت المستوطنات
وانخلع قلوب اليهود في فلسطين المحتلة
فخرج المسئولون من أعلى المستويات بمؤتمرات صحفية يتحدثون عن مصر وأزمتها وكأنهم من يحكمها
إن تكبير الجماهير وهتافاتهم أصاب الأمريكان واليهود بارتجاج في المخ وزيادة في نبضات القلب
وارتعاش في اليدين فاختلطت الأمور عندهم ونسوا حكام من هم واشنطن وتل أبيب أم القاهرة
إن الصلاة في الميادين تشعرك بان الشباب المصري شباب متدين لم يغيره التغريب ولم تؤثر عليه المدنية
اثبتوا أنهم من أحفاد عمر ابن العاص اخذوا من حكمته وتعلموا من دهائه
فلم تغريهم التنازلات ولم يصدقوا التعهدات لأنهم فقدوا الثقة بحكومة التي لا عهد لها ولا ميثاق
لقد ثبت الشباب في الميدان ثبات الجبال فلم تحركهم خيول وجمال النظام البائد
ولم تزحزحهم رصاصات الحزب الحاكم ولم تفرقهم الطوب والحجارة
التي قذفها عليهم البلطجية والمرتزقة الذين باعوا دينهم وطنهم بحفنة قليلة من الجنيهات
لقد اثبت شباب مصر أنهم جيل النصر بأذن الله وأنهم هم من سيصنع تاريخها
ويساهم في رقييها وتقدمها
التسميات:
اخبار عربية وعالمية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق